الموسوعة الحديثية


- ما يَنقِمُ ابنُ جميلٍ، إلَّا أنَّهُ كان فقيرًا، فأغناهُ اللهُ، وأمّا خالِدٌ، فإنَّكمْ تَظلمونَ خالِدًا، وقدْ احْتَبَسَ أدْرَاعَهُ وأَعْتُدَهُ في سبيلِ اللهِ، وأمّا العبّاسُ، فهِيَ عليَّ ومِثلُها معَها، يا عُمَرُ ! أمَا شعُرْتَ أنْ عمَّ الرجلِ صِنْوُ أبيهِ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 122)
1468- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، وعباس بن عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله، وأما خالد: فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعبده في سبيل الله، وأما العباس بن عبد المطلب: فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي عليه صدقة ومثلها معها)) تابعه ابن أبي الزناد، عن أبيه. وقال ابن إسحاق، عن أبي الزناد: هي عليه ومثلها معها. وقال ابن جريج: حدثت عن الأعرج: بمثله.

[صحيح مسلم] (2/ 676 )
((11- (‌983) حدثني زهير بن حرب. حدثنا علي بن حفص. حدثنا ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة. فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله. وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا. قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله. وأما العباس فهي علي. ومثلها معها)). ثم قال: ((يا عمر! أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه؟)).