الموسوعة الحديثية


- كتبَ أبو الدَّرداءِ إلى مَسلَمَةَ بنِ مُخَلَّدٍ رضي اللهُ عنهما: أمَّا بعدُ فإنَّ العبدَ إذا عمِل بطاعَةِ اللهِ أحبَّهُ اللهُ وإذا أحبَّهُ اللهُ حببَهُ إلى خلقِهِ وإنَّ العبدَ إذا عمِل بمعصيَةِ اللهِ أبغضَهُ اللهُ وإذا أبغضَهُ اللهُ بَغَّضَهُ إلى خلقِهِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ورواته ثقات
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/386
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (19675)، وابن أبي شيبة (35747)، وأبو داود في ((الزهد)) (229) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 451)
19675- عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد: سلام عليك. أما بعد، فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله حببه إلى عباده، وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه بغضه إلى عباده.

مصنف ابن أبي شيبة (19/ 183)
35747- حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن ابن أبي ليلى ، قال : كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد وهو أمير بمصر : أما بعد فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله ، وإذا أحبه الله حببه إلى خلقه ، وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه.

الزهد لأبي داود (ص: 210)
229 - حدثنا أبو داود قال: نا مسلم بن إبراهيم، وعمرو بن مرزوق، قالا: نا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن أبا الدرداء كتب إلى عامل مصر يقال له مسلمة قال لنا عمرو بن مرزوق: مسلمة بن مخلد: إن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، وحببه إلى خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله وبغضه إلى خلقه