الموسوعة الحديثية


- أما بعدُ، ألا أيها الناسُ ! فإنما أنا بشرٌ يوشِك أن يأتيَني رسولُ ربي فأُجيبُ، وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنُّورُ من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضلَّ، فخُذوا بكتاب اللهِ تعالى واستمسِكوا به، وأهلَ بيتي أُذكِّرُكمُ اللهَ في أهلِ بَيتي، أُذكِّرُكمُ اللهَ في أهلِ بَيْتي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1351
التخريج : أخرجه الدارمي (3359) واللفظ له، ومسلم (2408)، وأحمد (19265) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم إيمان - توحيد الربوبية مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارمي (4/ 2090)
3359 - حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو حيان، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله، وخذوا به "، فحث عليه ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات

[صحيح مسلم] (4/ 1874)
37 - (2408) حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم، عن سعيد وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان، غير أنه قال: " ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة " وفيه فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده

[مسند أحمد] (32/ 10)
19265 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيان التيمي، حدثني يزيد بن حيان التيمي قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له: حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت معه، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا ابن أخي، والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوه، وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فينا بماء يدعى خما، بين مكة والمدينة، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا يا أيها الناس، إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل، فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى، واستمسكوا به فحث على كتاب الله، ورغب فيه. قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: أكل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم