الموسوعة الحديثية


- قيل لعمرِو بنِ العاصِ صِفْ لنا أهلَ الأمصارِ قال أهلُ الحجازِ أحرصُ النَّاسِ على فتنةٍ وأعجزُهم عنها وأهلُ العراقِ أحرصُه على علمٍ وأبعدُه منه وأهلُ الشَّامِ أطوعُ النَّاسِ للمخلوقِ في معصيةِ الخالقِ وأهلُ مصرَ أكيسُ النَّاسِ صغيرًا وأحمقُه كبيرًا
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف جدا
الراوي : علي بن زيد بن جدعان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/271
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 357) واللفظ له، وابن المقريء في ((معجمه)) (525)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 411) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل مناقب وفضائل - فضائل العراق مناقب وفضائل - مصر آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 357)
أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد نا محمد بن حيان المازني نا وهب بن جرير نا أبو أمية بن يعلى عن علي بن زيد قال قيل لعمرو بن العاص صف لنا أهل الأمصار قال أهل الحجاز أحرص الناس على فتنة وأعجزه عنها وأهل العراق أحرص الناس على علم وأبعده منها وأهل الشام أطوع الناس للمخلوق وأعصاه للخالق وأهل مصر أكيس الناس صغيرا وأحمقه كبيرا.

معجم ابن المقرئ (ص: 174)
525 - حدثنا أحمد بن زكريا، ثنا أبو بكر إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي النيسابوري سنة اثنتين وتسعين ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا أبو أمية بن يعلى، وكان قد أدرك نافعا عن علي بن زيد بن جدعان قال: قال رجل لعمرو بن العاص: صف لي الأمصار قال: أهل الشام أطوع الناس للمخلوق وأعصاهم للخالق، وأهل مصر أكيسهم صغارا وأحمقهم كبارا، وأهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم فيها، وأهل العراق أطلب الناس للعلم وأبعدهم منه

المعرفة والتاريخ (2/ 411)
حدثنا نعيم بن حماد حدثنا رشدين عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج قال: سئل عمرو بن العاص عن أهل الشام؟ فقال: هم أطوع الناس لمخلوق وأعصاهم لخالق. قالوا: فأهل المدينة؟ قال: أطلب الناس لفتنة وأعجزهم عنها. قالوا: فأهل العراق؟ قال: أخصب الناس ألسنة وأجدب قلوبا. قالوا: فأهل مصر؟ قال أكيس الناس صغارا وأحمقهم كبارا. فذكرت هذا الحديث لشيخ من ولد عمرو بن العاص فزادني، قال: وسأل عن أهل مكة؟ فقال: أعظم الناس في أنفسهم وأحقرهم عند الناس.