الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ قالَ : أصابَ أهلَ المدينةِ قحطٌ علَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبينما هوَ يخطبُنا يومَ جمعةٍ إذ قامَ رجلٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ هلَكَ الكراعُ هلَكَ الشَّاءُ فادعُ اللَّهَ أن يسقِيَنا فمدَّ يدَيهِ ودعا قالَ أنسٌ وإنَّ السَّماءَ لَمِثْلُ الزُّجاجةِ فَهاجت ريحٌ ثمَّ أنشأت سحابةً ثمَّ اجتمَعَت ثمَّ أرسلَتِ السَّماءُ عَزالِيَها فخرجنا نخوضُ الماءَ حتَّى أتينا مَنازلَنا فلم يزلِ المطرُ إلى الجمعةِ الأخرى فقامَ إليهِ ذلِكَ الرَّجلُ أو غيرُهُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ تَهَدَّمتِ البيوتُ فادعُ اللَّهَ أن يحبسَهُ فتبسَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ حوالَينا ولا علَينا فنظَرتُ إلى السَّحابِ يتصدَّعُ حولَ المدينةِ كأنَّهُ إِكْليلٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1174
التخريج : أخرجه البخاري (3582)، وأبو داود (1174) كلاهما بلفظه، ومسلم (897)، بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - ما يقال إذا أمطرت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 195)
: 3582 - حدثنا مسدد حدثنا حماد عن عبد العزيز عن أنس وعن يونس عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا هو يخطب يوم جمعة إذ قام رجل فقال يا رسول الله هلكت الكراع هلكت الشاء فادع الله يسقينا. فمد يديه ودعا قال أنس وإن السماء لمثل الزجاجة فهاجت ريح أنشأت سحابا ثم اجتمع ثم أرسلت السماء عزاليها فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا فلم نزل نمطر إلى الجمعة الأخرى فقام إليه ذلك الرجل أو غيره فقال يا رسول الله تهدمت البيوت فادع الله يحبسه. فتبسم ثم قال حوالينا ولا علينا فنظرت إلى ‌السحاب ‌تصدع ‌حول ‌المدينة ‌كأنه ‌إكليل.

سنن أبي داود (1/ 304)
: 1174 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، ويونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة، إذ قام رجل، فقال: يا رسول الله، هلك الكراع، هلك الشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد يديه ودعا، قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابة، ثم اجتمعت، ثم أرسلت السماء عزاليها، فخرجنا نخوض الماء، حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل، أو غيره، فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فادع الله أن يحبسه، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: حوالينا ولا علينا، فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل

[صحيح مسلم] (2/ 612 )
: 8 - (897) وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعل بن جعفر) عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك؛ أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة. من باب كان نحو دار القضاء. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما. ثم قال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: "اللهم! أغثنا. اللهم! أغثنا. اللهم! أغثنا". قال أنس: ‌ولا ‌والله! ‌ما ‌نرى ‌في ‌السماء ‌من ‌سحاب ‌ولا ‌قزعة. وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس. فلما توسطت السماء انتشرت. ثم أمطرت. قال: فلا والله! ما رأينا الشمس سبتا. قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبله قائما. فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: "اللهم! حولنا ولا علينا. اللهم! على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر" فانقلعت. وخرجنا نمشي في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدرى.