الموسوعة الحديثية


- لَمَّا ماتت فاطمةُ بنتُ أسَدِ بنِ هاشمٍ أمُّ علِيٍّ دخَل عليها رسولُ اللهِ فجلَس عندَ رأسِها فقال رحِمكِ اللهُ يا أُمِّي كُنْتِ أُمِّي بعدَ أُمِّي تجوعينَ وتُشبِعيني وتعرَيْنَ وتكسُونَني وتمنَعينَ نفسَكِ طيِّبَ الطَّعامِ وتُطعِميني تُريدينَ بذلكَ وجهَ اللهِ والدَّارَ الآخرةَ ثمَّ أمَر أنْ تُغسَلَ ثلاثًا وثلاثًا فلمَّا بلَغ الماءُ الَّذي فيه الكافورُ سكَبه عليها رسولُ اللهِ بيدِه ثمَّ خلَع رسولُ اللهِ قميصَه فألبَسها إيَّاه وكُفِّنَتْ فوْقَه ثمَّ دعا رسولُ اللهِ أسامةَ بنَ زيدٍ وأبا أيُّوبَ الأنصاريَّ وعُمَرَ بنَ الخطَّابِ وغلامًا أسودَ ليحفِروا فحفَروا قبرَها فلمَّا بلَغوا اللَّحدَ حفَره رسولُ اللهِ بيدِه وأخرَج ترابَه بيدِه فلمَّا فرَغ دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاضطجَع فيه وقال اللهُ الَّذي يُحيي ويُميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ اغفِرْ لِأُمِّي فاطمةَ بنتِ أسَدٍ ولقِّنْها حُجَّتَها ووسِّع عليها مُدخَلَها بحقِّ نبيِّكَ والأنبياءِ الَّذينَ مِن قبْلي فإنَّكَ أرحَمُ الرَّاحمينَ ثمَّ كبَّر عليها أربعًا ثمَّ أدخَلوها القبرَ هو والعبَّاسُ وأبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضِي اللهُ عنهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا سفيان الثوري تفرد به روح بن صلاح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/67
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 121)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (433)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي بر وصلة - الموافاة جنائز وموت - غسل الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 67)
: 189 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال: نا روح بن صلاح قال: نا سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس عند رأسها، فقال: ‌رحمك ‌الله ‌يا ‌أمي، ‌كنت ‌أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسونني، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة . ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور، سكبه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه، وكفنت فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، وأبا أيوب الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وغلاما أسود يحفروا، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وأخرج ترابه بيده. فلما فرغ، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاضطجع فيه، وقال: الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين . ثم كبر عليها أربعا، ثم أدخلوها القبر، هو والعباس، وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا سفيان الثوري، تفرد به: روح بن صلاح

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 121)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن حماد بن رغبة حدثنا روح بن صلاح أخبرنا سفيان عن عاصم عن أنس بن مالك. قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد ابن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال: يرحمك الله! ‌فإنك ‌كنت ‌أمي ‌بعد ‌أمي، تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسينني، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة. ثم أمر أن تغسل ثلاثا ثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه وكفنها فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه، ثم قال: الحمد لله {الذي يحيي ويميت} وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها، وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين. وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق. غريب من حديث عاصم والثوري لم نكتبه إلا من حديث روح بن صلاح تفرد به

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 268)
: 433-أنا محمد بن القاسم البغدادي قال أنا حمد بن أحمد قال نا أبو نعيم الحافظ قال نا سليمان بن أحمد قال حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال نا روح بن صلاح قال حدثنا سفيان الثوري عن عاصم عن أنس قال لما ماتت فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال:" يرحمك الله ‌فإنك ‌كنت ‌أمي ‌بعد ‌أمي تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسينني وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني تريدين بذلك وجه الله عز وجل والدار الآخرة ثم أمر أن تغسل ثلاثا ثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه وكفنها فوقه ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو حي دائم لا يموت اللهم اغفر لي و لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعا فأدخلها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق". قال المؤلف: تفرد به روح بن صلاح وهو في عداد المجهولين وقد ضعفه ابن عدي