الموسوعة الحديثية


- قال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عائشةُ، إنَّ الدنيا لا تَنبَغي لمُحمَّدٍ ولا لآلِ مُحمَّدٍ، يا عائشةُ، إنَّ اللهَ لم يَرضَ مِن أُولي العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ إلَّا بالصبرِ على مَكروهِها، والصبرِ عن مَحبوبِها، لم يَرضَ إلَّا أن كَلَّفَني ما كَلَّفَهم، وقال عزَّ وجلَّ: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 35]، وإنِّي واللهِ ما بُدٌّ لي مِن طاعَتِه، وإنِّي واللهِ ما بُدٌّ لي مِن طاعَتِه، واللهِ لَأصبِرَنَّ كما صَبَروا وأجهَدَنَّ، ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4046
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة))، واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18583)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الأحقاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم أنبياء - أولي العزم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (14/ 247)
: 4046 - حدثنا المطهر بن علي الفارسي، أنا محمد بن إبراهيم الصالحاني، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، نا محمد بن الحجاج، نا السري بن حيان، نا عباد بن عباد، نا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، قال: قالت لي عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة، إن الدنيا لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، يا عائشة، إن الله لم يرض من أولي العزم من الرسل إلا بالصبر على مكروهها، والصبر عن محبوبها، لم يرض إلا أن كلفني ما كلفهم، وقال عز وجل: {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [الأحقاف: 35]، وإني والله ما بد لي من طاعته، وإني والله ما بد لي من طاعته، والله لأصبرن كما صبروا وأجهدن ولا قوة إلا بالله

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3297)
: 18583 - حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي، حدثنا السري بن حيان، حدثنا عباد بن عباد، حدثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق قال: قالت لي عائشة: ظل رسول الله- صلى الله عليه وسلم صائما ثم طواه، ثم ظل صائما ثم طواه، ثم ظل صائما قال: يا عائشة، إن الدنيا لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، يا عائشة إن الله لم يرض من أولي العزم من الرسل ‌إلا ‌بالصبر ‌على ‌مكروهها والصبر عن محبوبها، ثم لم يرض مني إلا أن يكلفني ما كلفهم، فقال: فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل وإني والله لاصبرن كما صبروا جهدي ولا قوة إلا بالله.