الموسوعة الحديثية


- ما من نبيٍّ إلَّا تُقبَضُ نفسُه ثُمَّ يرى الثَّوابَ ثُمَّ تُرَدُّ إليه فتُخيَّرُ بينَ أن تُرَدَّ إليه إلى أن يلحَقَ فكُنْتُ قد حفِظْتُ ذلك منه فإنِّي لَمُسنِدتُه إلى صدري فنظَرْتُ إليه حتَّى مالَت عنقُه فقُلْتُ قد قضى قالَت فعرَفْتُ الَّذي قال قالَت فنظَرْتُ إليه حتَّى ارتَفَع ونظَر قُلْتُ إذًا لا يختارُنا فقال مع الرَّفيقِ الأعلى في الجنَّةِ مع النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ إلى آخرِ الآيةِ وفي روايةٍ الرِّفيقِ الأعلى الأسعدِ
خلاصة حكم المحدث : أحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/39
التخريج : أخرجه أحمد (24454)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 229) كلاهما بلفظه، وأصله أخرجه البخاري (4463)، ومسلم (2444)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 510 ط الرسالة)
: 24454 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله، قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى الثواب، ثم ترد إليه، فيخير بين أن ترد إليه إلى أن يلحق " فكنت قد حفظت ذلك منه، فإني لمسندته إلى صدري، فنظرت إليه حتى مالت عنقه، فقلت: قد قضى. قالت: فعرفت الذي قال، فنظرت إليه حتى ارتفع، فنظر، قالت: قلت: إذن والله لا يختارنا، فقال: " مع الرفيق الأعلى في الجنة {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين} " [سورةالنساء: 69] إلى آخر الآية.

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (2/ 229)
: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، أخبرنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قالت عائشة: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى الثواب ثم ترد إليه فيخير بين أن ترد إليه إلى أن يلحق، قالت: فكنت قد حفظت ذلك منه فإني لمسندته إلى صدري فنظرت إليه حتى مالت عنقه فقلت قد قضى! وعرفت الذي قال: فنظرت إليه حتى ارتفع ونظر، قالت: قلت إذا والله لا يختارنا! فقال: مع الرفيق الأعلى في الجنة، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

[صحيح البخاري] (6/ 15)
: 4463 - حدثنا بشر بن محمد، حدثنا عبد الله، قال يونس: قال الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم: أن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير، فلما نزل به، ورأسه على فخذي، غشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: اللهم الرفيق الأعلى، فقلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت آخر كلمة تكلم بها: اللهم الرفيق الأعلى.

[صحيح مسلم] (4/ 1894 )
: 87 - (2444) حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. قال: قال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، في رجال من أهل العلم؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط، حتى يرى مقعده في الجنة، ثم يخير" قالت عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه على فخذي، غشي عليه ساعة ثم أفاق. فأشخص بصره إلى السقف. ثم قال "اللهم! الرفيق الأعلى". قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا. قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة. ثم يخير". قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "اللهم! الرفيق الأعلى".