الموسوعة الحديثية


- [رَجَبٌ شَهرُ اللهِ، وشَعبانُ شَهري، ورَمَضانُ شَهرُ أُمَّتي، قيلَ: يا رَسولَ اللهِ ما مَعنى قَولكَ: رَجَبٌ شَهرُ اللهِ؟ قال لأنَّه مَخصوصٌ بالمَغفِرةِ، ثُمَّ ذَكَرَ حَديثًا طَويلًا رَغَّبَ في صَومِه، ثُمَّ قال: لا تَغفُلوا عَن أوَّلِ لَيلةٍ في رَجَبٍ؛ فإنَّها لَيلةٌ تُسَمِّيها المَلائِكةُ الرَّغائِبَ] وهذه هيَ صَلاةُ الرَّغائِبِ المَشهورةُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجهولون، وتفرد به علي بن عبد الله بن جهضم
الراوي : أنس | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 50
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3532)، وابن عساكر في ((معجمه)) (210)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1008) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 346)
3532 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا خلف بن محمد الكرابيسي، ببخارى، حدثنا حفص بن أحمد بن نصير، حدثني جدي نصير بن يحيى، حدثنا عيسى بن موسى، عن نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيرة الله من الشهور شهر رجب وهو شهر الله، من عظم شهر الله رجب فقد عظم أمر الله، ومن عظم أمر الله أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة، وشهر رمضان شهر أمتي فمن عظم شهر رمضان، وعظم حرمته ولم ينتهكه، وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به ". قال الإمام أحمد: " هذا إسناد منكر بمرة، وقد روي عنه عن أنس غير هذا تركته فقلبي نافر عن رواية المناكير التي أتوهمها لا بل أعلمها موضوعة والله يغفر لنا برحمته، وأما الحديث الذي "

معجم ابن عساكر (1/ 186)
210- أخبرنا بدل بن الحسين بن علي أبو الحسن الحلواني الفقيه بقراءتي عليه بحلوان قال أبنا عبد الملك بن أحمد بن أبي المحاسن الحلواني أخبرني الأديب أبو الفوارس بن بنجير القرماساني قال أبنا قاضي القضاة أبو منصور عبد الجبار بن أحمد أخبرني الإمام أبو بكر محمد بن نصر الهمذاني أبنا الشيخ الفقيه أبو منصور بن عبد الملك بن عبد الغفار قال أبنا والدي أبو القاسم عبد الملك أبنا أبو الحسن علي بن عبد الله فيما أذن لي بالرواية عنه أبنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد البصير حدثني أبي ثنا خلف بن عبد الله الصغاني عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله تعالى وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي. قيل يا رسول الله ما معنى قولك شهر الله قال: لأنه مخصوص بالمغفرة فيه وتحقن فيه الدماء وفيه تاب الله على أنبيائه صلوات الله عليهم وفيه أنقذ أولياءه من بلاء عذابه.. وذكر الحديث بطوله في صلاة الرغائب. هذا حديث غريب جدا وفي إسناده غير واحد من المجهولين

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 436)
1008- أنبأنا علي بن عبيد الله الزاغوني، قال: أنبأنا أبو زيد عبد الله بن عبد الملك الأصفهاني، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن منده (ح) وأنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا أبو القاسم بن منده، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الصوفي، قال: حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا خلف بن عبد الله وهو الصغاني، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله، وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي، قيل: يا رسول الله ما معنى قولك: رجب شهر الله ؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه يحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه من صامه استوجب على الله تعالى ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر، فقام شيخ ضعيف، فقال: يا رسول الله إني لأعجز عن صيامه كله،