الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ إذا بعَث جيشًا أو سَريَّةً دعا صاحبَهم فأمَره بتقوى اللهِ وبمَنْ معه مِن المُسلِمينَ خيرًا ثمَّ قال اغْزُوا بسمِ اللهِ وفي سبيلِ اللهِ قاتِلوا مَن كفَر باللهِ لا تغُلُّوا ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا ولا تقتُلوا وليدًا ولا شيخًا كبيرًا وإذا أتَيْتُم أهلَ حِصنٍ أو قريةٍ فلا تُعطوهم ذمَّةَ اللهِ وذمَّةَ رسولِه ولكنْ أعطُوهم ذِمَمَكم وذِمَمَ آبائِكم فإنَّكم أنْ تُخفِرُوا ذمَّتَكم وذمَّةَ آبائِكم خيرٌ لكم مِن أنْ تُخفِروا ذمَّةَ اللهِ وذمَّةَ رسولِه وإذا حاصَرْتُم أهلَ حصنٍ أو قريةٍ فلا تُنزِلوهم على حُكمِ اللهِ عزَّ وجلَّ وحُكمِ رسولِه فإنَّكم لا تدرونَ أتُصيبونَ فيهم حُكمَ اللهِ أم لا ولكنْ أنزِلوهم على حُكمِكم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمار إلا الأحوص
الراوي : بريدة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/115
التخريج : أخرجه مسلم (1731)، والترمذي (1617)، وابن ماجه (2858)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تحريم الغدر في الجهاد سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - النهي عن المثلة جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 115)
: 1431 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن غالب الرافقي قال: نا الأحوص بن جواب قال: نا عمار بن رزيق، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث ‌جيشا ‌أو ‌سرية ‌دعا ‌صاحبهم، ‌فأمره ‌بتقوى ‌الله ‌وبمن ‌معه ‌من ‌المسلمين ‌خيرا، ثم قال: اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا ولا شيخا كبيرا، وإذا أتيتم أهل حصن أو قرية، فلا تعطوهم ذمة الله وذمة رسوله، ولكن أعطوهم ذممكم وذمم آبائكم، فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرتم أهل حصن أو قرية فلا تنزلوهم على حكم الله عز وجل وحكم رسوله، فإنكم لا تدرون أتصيبون فيهم حكم الله أم لا، ولكن أنزلوهم على حكمكم لم يرو هذا الحديث عن عمار إلا الأحوص "

[صحيح مسلم] (3/ 1357)
3 - (1731) وحدثني عبد الله بن هاشم، واللفظ له، حدثني عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش، أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين، فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال - فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك، فاقبل منهم، وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين، وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله، وذمة نبيه، فلا تجعل لهم ذمة الله، ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا، قال عبد الرحمن هذا أو نحوه، وزاد إسحاق في آخر حديثه، عن يحيى بن آدم، قال: فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان - قال يحيى: يعني أن علقمة يقوله لابن حيان - فقال: حدثني مسلم بن هيصم، عن النعمان بن مقرن، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

[سنن الترمذي] بالحواشي (4/ 162)
1617 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن ابيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسملين خيرا وقال أغزو بسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغلو ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال أيها أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وادعهم إلى الإسلام والتحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن فعلوا ذلك فإن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين وإن أبوا أن يتحولوا فأخبرهم أنهم يكونوا كأعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الأعراب ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا فإن أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإذا حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه واجعل لهم ذمتك وذمم أصحابك لأنكم أن تخفروا ذمتكم وذمم أصحابكم خير من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا أو نحو هذا . قال أبو عيسى وفي الباب عن النعمان بن مقرن وحديث بريدة حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد عن سفيان عن علقمة بن مرثد نحوه بمعناه وزاد فيه فإن أبوا فخذ منهم الجزية فإن أبوا فاستعن بالله عليهم . قال أبو عيسى هكذا رواه وكيع وغير واحد عن سفيان وروى غير محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي وذكر فيه أمر الجزية .

[سنن ابن ماجه] ط الفكر (ص: 796)
2858 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا محمد بن يوسف الفريابي. حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه : قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر رجلا على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمن خيرا : فقال (اغزول باسم الله وفي سبيل الله. قاتلووا من كفر بالله. اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. وإذا أنت لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خلال أو خصال. فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم. ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على بمهاجرين وإن أبوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله يجري على المؤمنين. ولا يكن لهم في الفيء والغنيمة شيء. إلا أن يجهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك فلا تجعل بهم ذمة الله ولاذمة نبيك. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن ينزلوا على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا). : قال علقمة فحدثت به مقاتل بن حبان : فقال حدثني مسلم بن هيضم عن النعمان ابن مقرن عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك.