الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما –فذكر قصةَ ظِهارِ أوسٍ إلى أنْ قال : { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ } قالت خُويلةُ، قلت : وأيُّ الرقبةِ لنا واللهِ ما يخدُمُه غيري قال : { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ } قالت : واللهِ لولا أنه يذهبُ يشربُ في اليومِ ثلاثَ مراتٍ لذهب بصرُه، قال : { فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا } قالت : فمِن أينَ هي ؟ الأكلةُ إلى مثلِها، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بشطرِ وسَقٍ ثلاثينَ صاعًا، والوسقُ ستونَ صاعًا، قال : ليُطعمْ ستينَ مسكينًا وليرجِعْك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو حمزة الثمالي ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/392
التخريج : أخرجه الطبراني ((11/ 265)) (11689) والطبري في ((التفسير ))((22/ 448)) والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1513) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 416)
15379 - أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. فذكر قصة ظهار أوس، إلى أن قال: {فتحرير رقبة}. قالت خويلة: قلت: وأى الرقبة لنا؟ ! والله ما يخدمه غيرى. قال: {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين}. قالت: والله لولا أنه يشرب فى اليوم ثلاث مرات لذهب بصره. قال: {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا}. قالت: من أين؟ هى الأكلة إلى مثلها. فدعا النبي -صلي الله عليه وسلم- بشطر وسق؛ ثلاثين صاعا- والوسق ستون صاعا- قال: "ليطعم ستين مسكينا وليرجعك" . كذا رواه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف . ورواه الحكم بن أبان عن عكرمة دون ذكر ابن عباس فيه، وقال فى آخره: فقال له النبي -صلي الله عليه وسلم-: "فأطعم ستين مسكينا". قال: لا أجد. قال: فأتى النبي -صلي الله عليه وسلم- شىء من تمر - يقال: خمسة عشر صاعا. ويقال: عشرون صاعا- فقال له النبي -صلي الله عليه وسلم-: "خذ هذا فاقسمه". فقال الرجل: ما بين لابتيها أفقر منى. فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: "كله أنت وأهلك".

المعجم الكبير للطبراني (11/ 265)
11689 - حدثنا عثمان بن خالد بن عمرو السلفي الحمصي، ثنا أبي، ثنا عكرمة بن يزيد الألهاني، حدثني الأبيض بن الأغر بن الصباح، عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الظهار في الجاهلية يحرم النساء، فكان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصلت، وكانت امرأته خويلة بنت خويلد، وكان الرجل ضعيفا، وكانت المرأة جلدة، فلما أن تكلم بالظهار، قال: لا أراك إلا قد حرمت علي، فانطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك تبتغي شيئا يردك علي، فانطلقت، وجلس ينتظرها عند قرني البئر، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم وماشطة تمشط رأسه، فقالت: يا رسول الله إن أوس بن الصامت من قد علمت في ضعف رأيه، وعجز مقدرته، وقد ظاهر مني يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحق من عطف عليه بخير إن كان أنا أو عطف علي بخير إن كان عنده هو، فقد ظاهر مني يا رسول الله فابتغي شيئا يردني إليه بأبي أنت وأمي قال: يا خويلة ما أمرنا بشيء من أمرك، وإن نؤمر فسأخبرك فبينا ماشطته قد فرغت من شق رأسه وأخذت الشق الآخر، أنزل الله عز وجل وكان إذا نزل عليه الوحي يربد لذلك وجهه حتى يجد برده، فإذا سري عنه، عاد وجهه أبيض كالقلب، ثم تكلم بما أمر به، فقالت لها ماشطته: يا خويلة إنني لأظنه الآن في شأنك، فأخذها أفكل استقلتها رعدة، ثم قالت: اللهم بك أعوذ أن تنزل في إلا خيرا، فإني لم أبغ من رسولك إلا خيرا، فلما سري عنه، قال: " يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [[المجادلة: 1]] إلى قوله {ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا} [[المجادلة: 3]] "، فقالت: يا رسول الله، والله ما له خادم غيري ولا لي خادم غيره، قال: " {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [[النساء: 92]] "، فقالت: والله إنه إذا لم يأكل في اليوم مرتين يسدر بصره، قال: " {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا} [[المجادلة: 4]] " فقالت: والله ما لنا في اليوم إلا وقية، قال: فمريه فلينطلق إلى فلان وليأخذ منه شطر وسق تمر فليتصدق به على ستين مسكينا وليراجعك ، قالت: فجئت، فلما رآني قال: ما وراءك؟ قالت: خير، وأنت ذميم أمرت أن تأتي فلانا فتأخذ منه شطر وسق تمر فتتصدق به على ستين مسكينا وتراجعني، فانطلق يسعى حتى جاء به، قالت: وعهدي به قبل ذلك ما يستطيع أن يحمل على ظهره خمسة آصع من الضعف

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (22/ 448)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، عن أبي حمزة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية: أنت علي كظهر أمي، حرمت في الإسلام، فكان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت، وكانت تحته ابنة عم له يقال لها خويلة بنت خويلد وظاهر منها، فأسقط في يديه، وقال: ما أراك إلا قد حرمت علي. وقالت له مثل ذلك، قال: فانطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده ماشطة تمشط رأسه، فأخبرته، فقال: يا خويلة ما أمرنا في أمرك بشيء . فأنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خويلة أبشري . قالت: خيرا. قال: فقرأ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} [[المجادلة: 1]] إلى قوله: {فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا} [[المجادلة: 3]] قالت: وأي رقبة لنا، والله ما يجد رقبة غيري. قال: {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [[النساء: 92]] قالت: والله لولا أنه يشرب في اليوم ثلاث مرات لذهب بصره. قال: {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا} [[المجادلة: 4]] قالت: من أين؟ ما هي إلا أكلة إلى مثلها، قال: فرعاه بشطر وسق ثلاثين صاعا والوسق ستون صاعا فقال: ليطعم ستين مسكينا وليراجعك

كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 198)
1513 - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أبو حمزة الثمالي، واسمه ثابت بن أبي صفية، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية: أنت علي كظهر أمي، حرمت عليه، وكان أول من ظاهر في الإسلام رجل كانت تحته ابنة عم له، يقال لها: خويلة، فظاهر منها فأسقط في يده، وقال: ألا قد حرمت علي، وقالت له مثل ذلك، قال: فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا خويلة، فجعلت تشتكي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تبارك وتعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} [[المجادلة: 1]] إلى قوله: {فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا} [[المجادلة: 3]] ، قالت: أي رقبة؟ ما له غيري، قال: فصيام شهرين متتابعين ، قالت: والله (إنه) ليشرب في اليوم ثلاث مرات، قال: فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، قالت: بأبي وأمي، ما هي إلا أكلة إلى مثلها لا نقدر على غيرها، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بشطر وسق، ثلاثين صاعا، والوسق ستون صاعا، فقال: ليطعمه ستين ستين مسكينا، وليراجعك . قال البزار: لا نعلم بهذا اللفظ في الظهار، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وأبو حمزة لين الحديث، وقد خالف في روايته ومتن حديثه الثقات في أمر الظهار؛ لأن الزهري رواه عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، وهذا إسناد لا نعلمه بين علماء أهل الحديث اختلافا في صحته، بأنه النبي صلى الله عليه وسلم دعا بإناء فيه خمسة عشر صاعا، وحديث أبي حمزة منكر، وفيه لفظ يدل على خلاف الكتاب؛ لأنه قال: وليراجعك، وقد كانت امرأته، فما معنى مراجعته امرأته ولم يطلقها، وهذا مما لا يجوز على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما أتى هذا من رواية أبي حمزة الثمالي.