الموسوعة الحديثية


- الحَياءُ هوَ الدِّينُ كلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2809
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير )) (19/ 29) (63 )، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء )) (3/ 125)، والبيهقي في (( السنن الكبرى )) (20808 ) وفيه قصة
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان إيمان - شعب الإيمان رقائق وزهد - الحياء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الحياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (19/ 29)
63- حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي ، حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ، حدثنا بكر بن بشر الترمذي ، وكان إمامنا بعسقلان مات سنة اثنتين وثمانين ومئة ، حدثني عبد الحميد بن سوار ، حدثني إياس بن معاوية بن قرة ، حدثني أبي ، عن جدي قرة ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء ، فقالوا : يا رسول الله الحياء من الدين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل هو الدين كله , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب ، والعمل من الإيمان ، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا ، ولما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن في الدنيا ، فإن الشح ، والبذاء من النفاق ، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة ، ولما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 125)
: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا محمد بن المتوكل قال ثنا بكر بن بشر العسقلاني قال ثنا عبد الحميد بن سوار قال حدثني إياس بن معاوية بن قرة. قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء فقال: الحياء من الدين. فقال عمر بل هو الدين كله، فقال إياس: حدثني أبي عن جدي. قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء. فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعى عي اللسان لا عي القلب والعمل من الإيمان؛ وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا. قال إياس: فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر وإنها لفي كفه ما يضعها إعجابا بها.

السنن الكبرى - البيهقي (10/ 328 ط العلمية)
: ‌20808 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي بنيسابور، وأبو منصور أحمد بن علي الدامغاني ببيهق قالا: أنبأ أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزي بغزة سنة ثلاثمائة، ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، ثنا بكر بن بشر السلمي، ثنا عبد الحميد بن سوار، عن إياس بن معاوية بن قرة المزني، قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز، فذكر عنده الحياء، فقالوا: الحياء من الدين، فقال عمر: بل هو الدين كله، فقال إياس: حدثني أبي، عن جدي قرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل هو الدين كله "، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الحياء العفاف، والعي عي اللسان، لا عي القلب، والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة، وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا ". قال إياس بن معاوية: فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه، ثم كتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنه لفي كمه، ما وضعها إعجابا بها