الموسوعة الحديثية


- بِتُّ عند خالتِي ميمونة، فذَكَر حديثا طويلا فيه نَضْحُ الفَرْجِ عقبَ الوضوء
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن فروخ قال أبو حاتم: مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 1/331
التخريج : ذكره ابن أبي حاتم في ((العلل)) ((2/ 385))، وأصله عند البخاري (138 ) ومسلم (763)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الخالة بر وصلة - فضل صلة الرحم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة وضوء - النضح بعد الوضوء وضوء - الوسوسة في الوضوء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


علل الحديث لابن أبي حاتم (2/ 385)
وسألت أبي عن حديث رواه الحسين بن علي بن يزيد الصدائي ، عن أبيه، عن إبراهيم بن فروخ مولى عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن ابن عباس؛ قال: بت عند ميمونة خالتي - وكانت ليلتها من رسول الله (ص) - فأغفى رسول (ص) ، ونمت عند رؤوسهما، فسمعت رسول الله (ص) يقول: اللهم بك وضعت جنبي، وإليك فوضت أمري، آمنت بما أنزلت، وبما جاءت به الرسل، صدق الله وبلغ المرسلون ثلاث مرات، ثم أغفى هنية ، ثم قام فتوضأ ثلاثا ثلاثا، ومسح رأسه، ونضح فرجه بالماء، ثم قام فصلى، فقرأ سورة المائدة، والنحل، و ) ، ثم رقد هنية، ثم قام فتوضأ دون ذلك الوضوء، كل ذلك لا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ... فذكر الحديث بطوله؟ قال أبي: هذا حديث منكر، وإبراهيم هذا هو مجهول.

صحيح البخاري (1/ 39)
138 - حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: أخبرني كريب، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ، ثم صلى - وربما قال: اضطجع حتى نفخ، ثم قام فصلى - " ثم حدثنا به سفيان، مرة بعد مرة عن عمرو، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة ليلة فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما كان في بعض الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا يخففه - عمرو ويقلله -، وقام يصلي، فتوضأت نحوا مما توضأ، ثم جئت فقمت، عن يساره - وربما قال سفيان عن شماله - فحولني فجعلني عن يمينه، ثم صلى ما شاء الله، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه المنادي فآذنه بالصلاة، فقام معه إلى الصلاة، فصلى ولم يتوضأ قلنا لعمرو إن ناسا يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه قال عمرو سمعت عبيد بن عمير يقول: " رؤيا الأنبياء وحي، ثم قرأ {إني أرى في المنام أني أذبحك} [[الصافات: 102]] "

صحيح مسلم (1/ 525)
181 - (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة، فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين، ولم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له، فتوضأت، فقام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى، ولم يتوضأ، وكان في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا. قال كريب: وسبعا في التابوت، فلقيت بعض ولد العباس، فحدثني بهن، فذكر: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري، وذكر خصلتين