الموسوعة الحديثية


- الهجرةُ هجرتانِ : هجرةُ الحاضِرِ وهجرةُ البادِي، فأمَّا البادِي فيُجيبُ إذا دُعِيَ، ويُطيعُ إذا أُمِرَ، وأمَّا الحاضِرُ فهو أعظمُهما بَلِيَّةً، وأعظمُهما أجرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7053
التخريج : أخرجه النسائي (4165) واللفظ له، وأحمد (6487) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام جهاد - هجرة الباد جهاد - هجرة الحاضر جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو رقائق وزهد - الانتهاء عن المعاصي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 144)
4165- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك عز وجل))، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فأما البادي، فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (11/ 26)
6487- حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة، فقطعوا، وأمرهم بالبخل، فبخلوا، وأمرهم بالفجور، ففجروا)) قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، فقام ذاك أو آخر، فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا)).