الموسوعة الحديثية


- كان أُبَيُّ بنُ كعبٍ يصلِّي بأهلِ قباءٍ فاستفتح سورةً طويلةً فدخل معه غلامٌ منَ الأنصارِ في الصلاةِ، فلمَّا سمعَه استفتَحها انفتل من صلاتِه، فغضب أُبَيٌّ فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يشكو الغلامَ، وأتى الغلامُ يشكو أبيًّا، فغضب النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتى عُرِفَ الغضبُ في وجهِهِ ثم قال : إنَّ منكم مُنفِّرينَ ، فإذا صليتم فأَوْجِزوا، فإنَّ خلفَكم الضعيفُ والكبيرُ والمريضُ وذو الحاجةِ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 142)
705- حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ((أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت؟. أو أفاتن. ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، {والشمس وضحاها} {والليل إذا يغشى} فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة)). أحسب في الحديث. قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق، ومسعر، والشيباني. قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير، عن جابر: قرأ معاذ في العشاء بالبقرة. وتابعه الأعمش، عن محارب

[صحيح مسلم] (1/ 340 )
((179- (465) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح قال وحدثنا ابن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنه قال صلى معاذ بن جبل الأنصاري لأصحابه العشاء. فطول عليهم. فانصرف رجل منا. فصلى. فأخبر معاذ عنه. فقال إنه منافق. فلما بلغ ذلك- الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بـ {الشمس وضحاها. وسبح اسم ربك الأعلى. واقرأ باسم ربك. والليل إذا يغشى))}))