الموسوعة الحديثية


- كنَّا مقدَمَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا حضرَ منَّا الميِّتُ آذنَّا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحضرَهُ واستغفرَ لَهُ حتَّى إذا قُبِضَ انصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومن معَهُ حتَّى يُدفَنَ وربَّما قعدَ ومن معَهُ حتَّى يُدفَنَ وربَّما طالَ حبسُ ذلِكَ عليهِ فلمَّا خشينا مشقَّةَ ذلِكَ عليهِ قالَ بعضُ القومِ لبعضٍ لو كنَّا لا نؤذِنُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بأحدٍ حتَّى يُقبَضَ فإذا قُبِضَ آذنَّاهُ ولم يَكُن عليهِ في ذلِكَ مشقَّةٌ ولا حَبسٌ ففعلنا ذلِكَ وَكُنَّا نؤذنُهُ بالميِّتِ بعدَ أن يموتَ فيأتيَهُ ويصلِّيَ عليهِ وربَّما انصرفَ وربَّما مَكَثَ حتَّى يُدفَنَ الميِّتُ وَكُنَّا على ذلِكَ حينًا ثمَّ قُلنا لو لم نُشخِصِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وحملنا جنائزَنا إليهِ حتَّى يصلِّيَ عليهِ عندَ بيتِهِ لَكانَ ذلِكَ أرفقَ بِهِ ففَعلنا فَكانَ ذلِكَ الأمرُ إلى اليومِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1423
التخريج : أخرجه ابن حبان (3006)، والحاكم (1322)، والبيهقي (7261) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الميت أو القتيل ينقل من موضعه إلى غيره جنائز وموت - صلاة الجنازة جنائز وموت - حمل الجنازة صلاة الجنازة - الصلاة على الجنازة في المصلى والمسجد أدعية وأذكار - الدعاء عند حضور الميت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المهذب في اختصار السنن الكبير] (3/ 1423)
: 6372 - فليح، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبي سعيد قال: "كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌حضر ‌منا ‌الميت ‌آذنا النبي صلى الله عليه وسلم فحضره واستغفر له حتى إذا قبض انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه حتى يدفن، وربما قعد ومن معه حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك عليه فلما خشينا مشقة ذلك عليه قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه ولم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس ففعلنا ذلك وكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه ويصلي عليه وربما انصرف وربما مكث حتى يدفن الميت وكنا على ذلك حينا ثم قلنا: لو لم نشخص النبي صلى الله عليه وسلم وحملنا جنائزنا إليه حتى يصلي عليه عند بيته لكان ذلك أرفق به ففعلنا فكان ذلك الأمر إلى اليوم" سمعه منه سريج بن النعمان. قلت: إسناده جيد.

صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 275)
3006 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: حدثنا بن وهب عن أبي يحيى بن سليمان عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي سعيد الخدري قال: كنا مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر الميت آذناه فحضره واستغفر له حتى يقبض فإذا قبض انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فربما طال ذلك من حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خشينا مشقة ذلك قال بعض القوم لبعض والله لو كنا لا نؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه فلم يكن في ذلك مشقة عليه ولا حرص قال ففعلنا فكنا لا نؤذنه إلا بعد أن يموت فيأتيه فيصلي عليه ويستغفر له فربما انصرف عند ذلك وربما مكث حتى يدفن الميت قال: وكنا على ذلك حينا ثم قلنا: والله لو أنا لا نحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملنا إليه جنائز موتانا حتى يصلي عليها عند بيته لكان ذلك أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأيسر عليه ففعلنا ذلك فكان الأمر إلى اليوم.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 510)
: 1322 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا سريج بن النعمان، ثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌حضر ‌منا ‌الميت ‌آذنا النبي صلى الله عليه وسلم فحضره، واستغفر له حتى إذا قدمنا انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، وربما قعدوا حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما خشينا مشقة ذلك، قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض، فإذا قبض آذناه، فلم يكن في ذلك مشقة ولا حبس، فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه فيصلي عليه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (7/ 509 ت التركي)
: 7261 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ إملاء، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدى، حدثنا أبو الحسين سريج بن النعمان الجوهرى، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: كنا مقدم النبى صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌حضر ‌منا ‌الميت ‌آذنا النبي صلى الله عليه وسلم، فحضره واستغفر له، حتى إذا قبض انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه حتى يدفن، وربما قعد ومن معه حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك على نبى الله صلى الله عليه وسلم، فلما خشينا مشقة ذلك عليه، قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض، فإذا قبض اذناه، ولم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس؟ ففعلنا ذلك، فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه ويصلى عليه، وربما انصرف وربما مكث حتى يدفن الميت، وكنا على ذلك حينا، ثم قلنا: لو لم نشخص النبي صلى الله عليه وسلم وحملنا جنازتنا إليه حتى يصلى عليه عند بيته، لكان ذلك أرفق به؟ ففعلنا فكان ذلك الأمر إلى اليوم.