الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في خطبةِ أحدِ العيدينِ أَيُّهَا النَّاسُ الدُّنْيا دَارُ بَلاءٍ ومَنْزِلُ قُلْعَةٍ وعَنَاءٍ قَدْ نَزَعَتْ عَنْهَا نُفُوسُ السُّعَدَاءِ وانْتُزِعَتْ بِالكَرْهِ من أَيْدِي الأَشْقِياءِ فَأَسْعَدُ النَّاسِ بها أَرْغَبُهُمْ عَنْهَا وأَشْقَاهُمْ بها أَرْغَبُهُمْ فِيهَا هِيَ الغَاشَّةُ لِمَنِ انْتَصَحَهَا والمُغْوِيَةُ لِمَنْ أَطَاعَهَا والخاتِرَةُ لِمَنِ انْقَادَ لَهَا والفَائِزُ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهَا والهَالِكُ مَنْ هَوَى فِيهَا طُوبَى لِعَبْدٍ اتَّقَى فِيهَا رَبَّهُ ونَاصَحَ نَفْسَهُ وقَدَّمَ تَوْبَتَهُ وأَخَّرَ شَهْوَتَهُ مَنْ قَبْلِ أنْ تَلْفِظَهُ الدُّنْيا إلى الآخِرَةِ فَيُصْبِحُ في بَطْنٍ مُوحِشَةٍ غَبْرَاءَ مُدْلَهِمَّةٍ ظَلْمَاءَ لا يَسْتَطِيعُ أنْ يَزِيدَ في حَسَنَةٍ ولا يُنْقِصَ من سَيِّئَةٍ ثمَّ يُنْشَرُ فَيُحْشَرُ إِمَّا إلى جَنَّةٍ لا يُرْفَعُ نَعِيمُهَا أَوْ إلى نَارٍ لا يَنْفَدُ عَذَابُهَا
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية الصفحة أو الرقم : 32
التخريج : أخرجه أبو نصر ابن ودعان في ((الأربعون الودعانية)) (10) معلقًا واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - تقوى الله عيدين - الموعظة يوم العيد جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأربعون الودعانية الموضوعة (ص: 65)
10- عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة أحد العيدين: أيها الناس الدنيا دار بلاء ومنزل قلعة وعناء، قد نزعت عنها نفوس السعداء، وانتزعت بالكره من أيدي الأشقياء، فأسعد الناس بها أرغبهم عنها، وأشقاهم بها أرغبهم فيها، هي الغاشة لمن انتصحها، والمغوية لمن أطاعها، والخاترة لمن انقاد لها، والفائز من أعرض عنها، والهالك من هوى فيها، طوبى لعبد اتقى فيها ربه، وناصح نفسه، وقدم توبته، وأخر شهوته، من قبل أن تلفظه الدنيا إلى الآخرة، فيصبح في بطن موحشة غبراء، مدلهمة ظلماء، لا يستطيع أن يزيد في حسنة، ولا ينقص من سيئة، ثم ينشر، فيحشر إما إلى جنة لا يرفع نعيمها، أو إلى نار لا ينفد عذابها