الموسوعة الحديثية


- إنَّ أهلَ الجنَّةِ مُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنَّةِ، و إنَّ أهلَ النَّارِ مُيَسَّرون لعملِ أهلِ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2028
التخريج : أخرجه أبو داود (4696)، وابن منده في ((الإيمان)) (9)، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (28) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قدر - كل شيء بقدر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 360 ط مع عون المعبود)
: 4696 - حدثنا مسدد، نا يحيى، عن عثمان بن غياث قال: حدثني عبد الله بن بريدة ، عن يحيى بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن قالا: لقينا عبد الله بن ‌عمر ، فذكرنا له القدر وما يقولون فيه فذكر نحوه، [[عن ‌عمر بن الخطاب]] [[ فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وهم برآء مني، والذي يحلف به عبد الله بن ‌عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم قال: حدثني ‌عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها، بأعلم من السائل قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة، رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، قال: ثم انطلق، فلبثت ثلاثا، ثم قال: يا ‌عمر، هل تدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم]] زاد قال: وسأله رجل من مزينة أو جهينة فقال: يا رسول الله، فيما نعمل أفي شيء قد خلا أو مضى، أو في شيء يستأنف الآن، قال: في شيء قد خلا ومضى فقال الرجل أو بعض القوم: ففيم العمل؟ قال: إن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وإن أهل النار ‌ميسرون ‌لعمل ‌أهل ‌النار.

[الإيمان - ابن منده] (1/ 137)
: 9 - أخبرنا محمد بن يونس، ثنا أحمد بن مهدي ح، وأنبأ أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، ثنا أحمد بن داود المكي ح، وأنبأ محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد، ح، وأنبأ علي بن محمد بن نصر، ثنا معاذ بن المثنى، ح، وأنبأ أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا محمد بن أيوب، قالوا: أنبأ مسدد بن مسرهد، ثنا يحيى القطان، ثنا عثمان بن غياث، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن، قالا: لقينا عبد الله بن ‌عمر [[عن ‌عمر بن الخطاب]] فذكرنا له شأن القدر، وما يقولون فيه، فقال: إذا رجعتم إليهم فقولوا لهم: إن ابن ‌عمر منكم بريء وأنتم منه براء ثلاث مرات، ثم قال: أخبرني ‌عمر بن الخطاب: أنهم بينما هم جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم جاء رجل حسن الوجه حسن الشعر عليه ثياب بياض فنظر القوم بعضهم إلى بعض، فقالوا: ما نعرف هذا ولا هذا صاحب سفر، ثم قال: يا رسول الله أسألك؟، قال: نعم ، قال: فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال: ما الإسلام؟، فقال: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ، قال: فما الإيمان؟، قال: أن تؤمن بالله وملائكته والجنة والنار والبعث بعد الموت والقدر كله ، قال: فما الإحسان؟، قال: تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال: فمتى الساعة؟، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، قال: فما أشراطها؟، قال: إذا العراة الحفاة العالة رعاء الشاء تطاولوا في البنيان وولدت الإماء أربابها ، ثم قال: علي بالرجل فطلبوه فلم يروا شيئا فلبث يوما أو ثلاثا ثم قال: يا ابن الخطاب أتدري من السائل عن كذا وكذا؟ ، قال: الله ورسوله أعلم، قال: ذاك جبريل عليه السلام جاء يعلمكم دينكم ، قال: وسأله رجل من جهينة أو مزينة، فقال: يا رسول الله فيم العمل؟، في أمر قد خلا أو مضى أو شيء مستأنف؟، قال: في شيء قد خلا أو مضى ، فقال رجل أو بعض القوم: يا رسول الله ففيم العمل؟، فقال: إن أهل الجنة ميسرون لعمل الجنة وأهل النار ‌ميسرون ‌لعمل ‌أهل ‌النار .

القضاء والقدر - البيهقي (ص121)
: 28 - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا يحيى، عن عثمان بن غياث، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن، قالا: لقينا عبد الله بن ‌عمر فذكرنا له القدر فذكر الحديث عن ‌عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وسأله رجل من مزينة أو جهينة فقال: يا رسول الله فيم نعمل العمل، في شيء خلا أو مضى، أو شيء نستأنف الآن؟ قال: في شيء خلا ومضى فقال الرجل وبعض القوم: ففيم العمل؟ قال: إن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وإن أهل النار ‌ميسرون ‌لعمل ‌أهل ‌النار رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم، عن يحيى بن سعيد