الموسوعة الحديثية


- أرأيتَ ما نعملُ فيه، أَفِي أمرٍ قد فُرِغَ منه أمْ في أمرٍ مبتدأٍ ؟ قال : بل في أمرٍ قد فُرِغَ منه، قال : فهلَّا نَتَّكِلُ ؟ قال : اعملْ يا ابنَ الخطابِ فكلٌّ ميسرٌ لما خُلقَ له ، أمَّا من كان من أهلِ السعادةِ فيعملُ بعملِ أهلِ السعادةِ، وأمَّا من كان من أهلِ الشَّقاءِ فيعملُ بعملِ أهلِ الشقاءِ
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/232
التخريج : أخرجه الترمذي (2135)، وأحمد (196)، والطيالسي (11) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - الإيمان بالقدر قدر - كل شيء بقدر علم - سؤال العالم عما لا يعلم قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 232)
: 121 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار قالا: نا محمد بن جعفر قال: نا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه، عن ‌عمر أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت ما نعمل فيه أفي أمر ‌قد ‌فرغ ‌منه أم في أمر مبتدإ؟ قال: " بل في أمر ‌قد ‌فرغ ‌منه، قال: فهلا نتكل؟ قال: اعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فيعمل بعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فيعمل بعمل أهل الشقاء . وهذا الحديث قد روي عن ‌عمر من غير وجه

سنن الترمذي (4/ 13)
: 2135 - حدثنا بندار ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال: حدثنا شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه قال: قال ‌عمر: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو فيما ‌قد ‌فرغ ‌منه، فقال: فيما ‌قد ‌فرغ ‌منه يا ابن الخطاب، وكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء. وفي الباب عن علي، وحذيفة بن أسيد، وأنس، وعمران بن حصين. وهذا حديث حسن صحيح.

مسند أحمد (1/ 326 ط الرسالة)
: 196 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. وحجاج، قال: سمعت شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن ابن ‌عمر، عن ‌عمر : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت ما نعمل فيه، أقد فرغ منه، أو في شيء مبتدإ، أو أمر مبتدع؟ قال: " فيما ‌قد ‌فرغ ‌منه " فقال ‌عمر: ألا نتكل؟ فقال: " اعمل يا ابن الخطاب، فكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فيعمل للسعادة، وأما أهل الشقاء، فيعمل للشقاء " .

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 13)
: 11 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم ، عن أبيه ، أن ‌عمر، قال: يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه، أمر مبتدع - أو مبتدأ - أو ما ‌قد ‌فرغ ‌منه؟ قال: ما ‌قد ‌فرغ ‌منه، فاعمل يا ابن الخطاب، فكل ميسر، من كان من أهل السعادة فإنه يعمل بالسعادة - أو للسعادة -، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل بالشقاء - أو للشقاوة -.