الموسوعة الحديثية


- كُنتُ أسيرُ على جَمَلٍ لي فأعيا، فأرَدتُ أنْ أُسَيِّبَه، فلَحِقَني رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فضَرَبَه برِجلِه، ودَعا له، فسارَ سَيرًا لم يَسِرْ مِثلَه، وقال: بِعنيه بوُقيَّةٍ. فكَرِهتُ أنْ أبيعَه، قال: بِعنيه. فبِعتُه منه، واشتَرَطتُ حُملانَه إلى أهلي، فلَمَّا قَدِمْنا أتَيتُه بالجَمَلِ، فقال: ظَنَنتَ حين ماكَستُكَ أنِّي أذهَبُ بجَمَلِكَ؟! خُذْ جَمَلَكَ وثَمَنَه، هُما لكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده أصح وأثبت
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/40
التخريج : أخرجه البخاري (2718)، ومسلم (715)، وأحمد (14195) واللفظ لهم، وأبو داود (3505) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بيوع - شروط البيع هبة وهدية - هبة ما في يدي الموهوب له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 189)
: 2718 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، قال: سمعت عامرا، يقول: حدثني ‌جابر رضي الله عنه: أنه ‌كان ‌يسير ‌على ‌جمل ‌له ‌قد ‌أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم، فضربه فدعا له ، فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري، قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك ذلك، فهو مالك، قال شعبة: عن مغيرة، عن عامر، عن ‌جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة، وقال إسحاق: عن جرير، عن مغيرة: فبعته على أن لي فقار ظهره، حتى أبلغ المدينة، وقال عطاء، وغيره: لك ظهره إلى المدينة وقال محمد بن المنكدر، عن ‌جابر: شرط ظهره إلى المدينة، وقال زيد بن أسلم: عن ‌جابر: ولك ظهره حتى ترجع، وقال أبو الزبير: عن ‌جابر: أفقرناك ظهره إلى المدينة، وقال الأعمش: عن سالم، عن ‌جابر: تبلغ عليه إلى أهلك، وقال عبيد الله، وابن إسحاق: عن وهب، عن ‌جابر: اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بوقية. وتابعه زيد بن أسلم، عن ‌جابر، وقال ابن جريج: عن عطاء، وغيره، عن ‌جابر: أخذته بأربعة دنانير، وهذا يكون وقية على حساب الدينار بعشرة دراهم ولم يبين الثمن، مغيرة، عن الشعبي، عن ‌جابر، وابن المنكدر، وأبو الزبير، عن ‌جابر، وقال الأعمش، عن سالم، عن ‌جابر: وقية ذهب، وقال أبو إسحاق: عن سالم، عن ‌جابر: بمائتي درهم، وقال داود بن قيس، عن عبيد الله بن مقسم، عن ‌جابر: اشتراه بطريق تبوك، أحسبه قال: بأربع أواق، وقال أبو نضرة: عن ‌جابر: اشتراه بعشرين دينارا " وقول الشعبي: بوقية أكثر الاشتراط أكثر وأصح عندي " قاله أبو عبد الله ‌‌

[صحيح مسلم] (3/ 1221 )
: 109 - (715) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا زكريا، عن عامر، حدثني ‌جابر بن عبد الله، أنه ‌كان ‌يسير ‌على ‌جمل ‌له ‌قد ‌أعيا، فأراد أن يسيبه، قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي، وضربه، فسار سيرا لم يسر مثله، قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه، فبعته بوقية، واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي، فلما بلغت أتيته بالجمل، فنقدني ثمنه، ثم رجعت، فأرسل في أثري، فقال: أتراني ماكستك لآخذ جملك، خذ جملك، ودراهمك فهو لك

[مسند أحمد] (22/ 106 ط الرسالة)
: 14195 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا، حدثني عامر عن جابر بن عبد الله، قال: كنت أسير على جمل لي فأعيا، فأردت أن أسيبه، قال: فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضربه برجله، ودعا له، فسار سيرا لم يسر مثله، وقال: " بعنيه بوقية "، فكرهت أن أبيعه، قال: " بعنيه "، فبعته منه، واشترطت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل، فقال: " ظننت حين ماكستك أن أذهب بجملك، خذ جملك، وثمنه هما لك "

سنن أبي داود (3/ 283)
: 3505 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، عن زكريا، حدثنا عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: بعته يعني بعيره من النبي صلى الله عليه وسلم واشترطت حملانه إلى أهلي، قال في آخره: تراني إنما ماكستك لأذهب بجملك؟ خذ جملك وثمنه فهما لك