الموسوعة الحديثية


- أنبَأَني وَرَّادٌ كاتبُ المُغيرةِ، قال: كَتَبَ مُعاويةُ إلى المُغيرةِ، أنِ اكتُبْ إليَّ بشيءٍ سَمِعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا صَلَّى، ففَرَغَ، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، -قال: وأظُنُّه قال:- وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهُمَّ لا مانعَ لما أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لما مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18158
التخريج : أخرجه البخاري (844)، ومسلم (593)، وأبو داود (1505)، والنسائي (1342)، وأحمد (18158) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - أدعية دبر الصلوات اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 168)
844- حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: ((أملى علي المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). وقال شعبة، عن عبد الملك بهذا. عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن وراد بهذا. وقال الحسن: الجد غنى.

[صحيح مسلم] (1/ 414 )
((137- (‌593) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن المسيب بن رافع، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم، قال ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). (593)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وأحمد بن سنان. قالوا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله. قال أبو بكر وأبو كريب في روايتهما: قال فأملاها علي المغيرة. وكتبت بها إلى معاوية. (593)- وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عبدة بن أبي لبابة؛ أن ورادا مولى المغيرة بن شعبة قال كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية (كتب ذلك الكتاب له وراد) إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، حين سلم، بمثل حديثهما. إلا قوله ((وهو على كل شيء قدير)) فإنه لم يذكر. (593)- وحدثنا حامد بن عمر البكراوي. حدثنا بشر (يعني ابن المفضل). ح قال وحدثنا محمد بن المثنى. حدثني أزهر. جميعا عن ابن عون، عن أبي سعيد، عن وراد، كاتب المغيرة بن شعبة؛ قال كتب معاوية إلى المغيرة. بمثل حديث منصور والأعمش. 138- (593) وحدثنا ابن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان. حدثنا عبدة بن أبي لبابة وعبد الملك بن عمير. سمعا ورادا كاتب المغيرة بن شعبة يقول كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فكتب إليه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، إذا قضى الصلاة ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).

[سنن أبي داود] (2/ 82)
‌1505- حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن وراد، مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة، أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معاوية، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).

[سنن النسائي] (3/ 71)
‌1342- أخبرني محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن المسيب أبي العلاء، عن وراد، قال: ((كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر الصلاة إذا سلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).

[مسند أحمد] (30/ 92 ط الرسالة)
((‌18158- حدثنا روح، حدثنا ابن عون قال: أنبأني أبو سعيد، قال: أنبأني وراد كاتب المغيرة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة أن اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: كان إذا صلى ففرغ قال: (( لا إله إلا الله)) قال: وأظنه قال: (( وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).