الموسوعة الحديثية


- قلنا يا رسولَ اللهِ أثَمَّ موازينُ وكِفَّتان ؟ فقال : سبحانَ اللهِ، لا، إنَّما ثمَّ حسناتٌ وسيِّئاتٌ، تُوزنُ حسناتُه بسيِّئاتِه، فإن فضلت حسناتُه على سيِّئاتِه كان من أهلِ الجنَّةِ، وإن فضلت سيِّئاتُه على حسناتِه كان من أهلِ النَّارِ، ومن استوَتْ حسناتُه وسيِّئاتُه جاز الصِّراطُ، وكان على السُّورِ؛ وهو الأعرافُ حتَّى أشفعَ لهم، فيدخلون الجنَّةَ بشفاعتي، [ والحسنةُ ] بعشرٍ، والسَّيِّئةُ بواحدةٍ، فأبعد اللهُ من غلبت واحدتُه عشرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/571
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (294)، وابن عراق في ((تنزيه الشريعة)) (2/ 377) معلقًا واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط إحسان - الحسنات والسيئات قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 571)
روى إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان، قال: حدثنا الحسين بن القاسم بن محمد الزاهد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي زياد، عن ثور، عن خالد، عن معاذ، قال: قلنا: يا رسول الله، أثم موازين وكفتان ؟، فقال: سبحان الله، لا، إنما ثم حسنات وسيئات توزن حسناته بسيئاته، فإن فضلت حسناته على سيئاته كان من أهل الجنة، وإن فضلت سيئاته على حسناته كان من أهل النار، ومن استوت حسناته وسيئاته جاز الصراط، وكان على السور، وهو الأعراف، حتى أشفع لهم، فيدخلون الجنة بشفاعتي، والحسنة بعشر، والسيئة بواحدة، فأبعد الله من غلبت واحدته عشرا. - قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، وإبراهيم، والحسين، وإسماعيل، كلهم مجروحون، قال الدارقطني: إسماعيل بن أبي زياد كذاب متروك، وقال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.

لأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 481)
باب: الميزان 294 - أخبرنا محمد بن عبد الغفار، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن بندار، قال: حدثنا محمد بن عمر بن أحزن الصوفي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان، قال: حدثنا الحسين بن القاسم بن محمد الزاهد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي زيادة، عن ثور، عن خالد، عن معاذ، قال: قلنا: يا رسول الله , أثم موازين وكفتان؟ فقال: سبحان الله، إنما ثم حسنات وسيئات توزن حسناته وسيئاته، فإن فضلت حسناته على سيئاته كان من أهل الجنة، وإن فضلت سيئاته على حسناته كان من أهل النار، ومن استوت حسناته وسيئاته، جاز على الصراط، وكان على السور وهو الأعراف حتى أشفع لهم، فيدخلون الجنة بشفاعتي والحسنة بعشرة والسيئة بواحدة، فأبعد الله من غلبت واحدته عشرا . هذا حديث باطل، وإبراهيم بن محمد الطيان، والحسين بن القاسم، وإسماعيل بن أبي زياد، ثلاثتهم مجروحون.

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 377)
[حديث] معاذ قلنا يا رسول الله أثم موازين وكفتان فقال سبحان الله إنما ثم حسنات وسيئات توزن حسناته بسيئاته فإن فضلت حسناته على سيئاته كان من أهل الجنة وإن فضلت سيئاته على حسناته كان من أهل النار ومن استوت حسناته وسيئاته جاز الصراط وكان على السور وهو الأعراف حتى أشفع له فيدخلون الجنة بشفاعتي والحسنة بعشر والسيئة بواحدة فأبعده الله من غلبت واحدته عشرا (رواه إبراهيم الطيان) عن الحسين ابن القاسم الزاهد عن إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ ولا يصح إسماعيل والحسين والطيان متهمون.