الموسوعة الحديثية


- قال: وقَف رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ وهو مُنجَعِفٌ على وَجهِه يَومَ أُحُدٍ شَهيدٌ، وكان صاحِبَ لواءِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رَسولُ اللهِ: {مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدوا اللَّهَ عليه فمِنهم مَن قَضى نَحْبَه ومِنهم مَن يَنتَظِرُ وما بَدَّلوا تَبديلًا}، ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَشهَدُ عليكُم أنَّكُم شُهَداءُ عِندَ اللهِ يَومَ القيامةِ، ثُمَّ أقبَلَ على النَّاسِ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ ائتوهم وزوروهم وسَلِّموا عليهم، فوالذي نَفسي بيَدِه لا يُسَلِّمُ عليهم أحَدٌ إلى يَومِ القيامةِ إلَّا رَدُّوا عليه السَّلامَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : ‏1109‏
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (95)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (4/ 370) كلاهما بلفظه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد مناقب وفضائل - مصعب بن عمير جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص81)
: 95 - حدثنا محمد قال: حدثنا ابن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن وهب بن قطن، عن عبيد بن عمير قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير، وهو ‌منجعف ‌على ‌وجهه ‌يوم ‌أحد شهيد، وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [[الأحزاب: 23]] ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد عليكم أنكم شهداء عند الله يوم القيامة. ثم أقبل على الناس، فقال: يا أيها الناس‌‌ ائتوهم وزوروهم وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام "

[أسد الغابة في معرفة الصحابة] (4/ 370)
: أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن الحافظ كتابة حدثنا أبي حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا أبو الحسين بن أبي موسى حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا محمد بن سفيان حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت ابن المبارك عن وهب بن مطر عن عبيد بن عمير قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير وهو منجعف على وجهه يوم أحد شهيدا وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا إن رسول الله يشهد عليكم أنكم شهداء عند الله يوم القيامة ثم أقبل على الناس فقال أيها الناس ائتوهم فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام.