الموسوعة الحديثية


- إنَّ طفيلًا رأى رؤيا فأخبرَ بها من أخبرَ منكم، و إنكم كنتم تقولون كلمةً كان يمنعُني الحياءُ منكم أن أنهاكم عنها، قال : لا تقولوا ماشاء اللهُ، و ما شاء محمدٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الطفيل بن سخبرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 138
التخريج : أخرجه أحمد (20694)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (652)، وأبو نعيم ((معرفة الصحابة)) (3954) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: توحيد - النهي أن يقال ما شاء الله وشاء فلان رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة رؤيا - الرؤيا من الله رؤيا - رؤيا الصالحين إيمان - أعمال تنافي الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 296 ط الرسالة)
: 20694 - حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها، أنه رأى فيما يرى النائم، كأنه مر برهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، قال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله، فقالت اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله، وشاء محمد، ثم مر برهط من النصارى، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، قالوا: وأنتم القوم، لولا أنكم تقولون ما شاء الله، وما شاء محمد، فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: " هل أخبرت بها أحدا؟ " قال عفان: قال: نعم، فلما صلوا، خطبهم فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم، أن أنهاكم عنها "، قال: " لا تقولوا: ما شاء الله، وما شاء محمد

مسند ابن أبي شيبة (2/ 165)
: 652 - نا عفان، قال: نا ابن سلمة، قال: نا عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها أنه قال: رأيت فيما يرى النائم كأني أتيت على رهط من اليهود، فقلت: من أنتم؟، فقالوا: نحن اليهود، فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله، قالوا: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، ثم أتيت على رهط من النصارى فقلت: ما أنتم؟ قالوا: نحن النصارى، فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله، قالوا: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبح أخبر بها من أخبر ثم أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل أخبرت بها أحدا؟ فقال: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد، فإن طفيلا رأى رؤيا وأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم ‌تقولون ‌كلمة ‌كان ‌يمنعني ‌الحياء ‌منكم ‌أن ‌أنهاكم ‌عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1565)
: 3954 - حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها قال: رأيت فيما يرى النائم كأني مررت برهط من اليهود، فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله فقالوا: لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وما يشاء محمد، قال: ثم مررت برهط من النصارى، فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله، فقالوا: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبحت أخبرت بها إنسانا ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: هل أخبرت بها أحدا؟ فقلت: نعم، فلما صلى الظهر قام خطيبا فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم ‌تقولون ‌كلمة ‌كان ‌يمنعني ‌الحياء ‌منكم ‌أن ‌أنهاكم ‌عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله، وشاء محمد "