الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ، فاستَيقَظنا وليسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على فِراشِه، فقُلنا: نَطلُبُه، فإنَّا على ذلك إذ سَمِعنا صَوتًا هَزيزًا كَهَزيزِ الرَّحا، فأتَينا الصَّوتَ فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، تَقومُ من فِراشِك ونَحنُ حَولَك ولا توقِظُ أحَدًا مِنَّا ونَحنُ بأرضِ العَدوِّ! فقال: إنَّه أتاني آتٍ من رَبِّي فخَيَّرَني بَينَ أن يَدخُلَ نِصفُ أُمَّتي الجَنَّةَ أوِ الشَّفاعةِ، فاختَرت الشَّفاعةَ، فقال أبو موسى: فقَلتُ: ادعُ اللَّهَ أن يَجعَلَني من أهلِ الشَّفاعةِ، فقال: اللهُمَّ اجعَلْه من أهلِها، ثُمَّ قال آخَرُ، فقال آخَرُ، ثُمَّ قال آخَرُ، فلمَّا كَثُروا قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: شَفاعَتي لمَن شَهدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن يونس إلا سهل.
الراوي : أبو موسى | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 802
التخريج : أخرجه أحمد (19618)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (821) بنحوه، وابن ماجه (4311) مختصرا
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين قيامة - الشفاعة وحي - صفة نزول الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 62)
: 784 - حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الحلبي المصيصي، بالمصيصة ، حدثنا عبد الله بن محمد المسندي، حدثنا سهل بن أسلم العدوي، حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن أبو بردة، عن أبي موسى قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة ، فاستيقظنا وليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقلنا: نطلبه ، فإنا على ذلك إذ سمعنا صوتا هديرا كهدير الرحا ، فأتينا الصوت فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقلنا: يا رسول الله ، تقوم من فراشك ونحن حولك ولا توقظ أحدا منا ونحن بأرض العدو فقال: إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة أو الشفاعة ، فاخترت الشفاعة ، فقال أبو موسى: فقلت ادع الله أن يجعلني من أهل الشفاعة ، فقال: ‌اللهم ‌اجعله ‌من ‌أهلها ، ثم قال آخر ، فقال آخر ، ثم قال آخر ، فلما كثروا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله لم يروه عن يونس إلا سهل

مسند أحمد (32/ 394 ط الرسالة)
: 19618 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، أخبرنا عاصم، عن أبي بردة، عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرسه أصحابه، فقمت ذات ليلة، فلم أره في منامه، فأخذني ما قدم وما حدث، فذهبت أنظر، فإذا أنا بمعاذ قد لقي الذي لقيت، فسمعنا صوتا مثل هزيز الرحا ، فوقفا على مكانهما، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصوت، فقال: " هل تدرون أين كنت؟ وفيم كنت؟ أتاني آت من ربي عز وجل، فخيرني بين أن ‌يدخل ‌نصف ‌أمتي ‌الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة " فقالا: يا رسول الله، ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك. فقال: " أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي "

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 391)
: 821 - ثنا هشام بن عمار، ثنا الحكم بن هشام، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة، وأبي بكر، ابني أبي موسى، عن أبي موسى، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فعرس وعرسنا، فقال: أتى آت بعدكم من ربكم، فخيرني بين أن ‌يدخل ‌نصف ‌أمتي ‌الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة . فقلنا: يا رسول الله، اجعلنا ممن تشفع له. قال: أنتم منهم . قلنا: أفلا نبشر الناس بها يا رسول الله؟ وابتدرناه الرجال، فلما كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا

سنن ابن ماجه (2/ 1441 ت عبد الباقي)
: 4311 - حدثنا إسماعيل بن أسد قال: حدثنا أبو بدر قال: حدثنا زياد بن خيثمة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرت بين الشفاعة، وبين أن ‌يدخل ‌نصف ‌أمتي ‌الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين؟ لا، ولكنها للمذنبين، الخطائين المتلوثين