الموسوعة الحديثية


- أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَستشرِفَ العينَ والأُذنَ، ولا نُضحِّيَ بعَوْراءَ، ولا مُقابَلةٍ، ولا مُدابَرةٍ ، ولا خَرْقاءَ ، ولا شَرْقاءَ، قال زُهيرٌ: فقلتُ لأبي إسحاقَ: أذكَرَ عَضْباءَ؟ قال: لا، قلتُ: فما المُقابَلةُ؟ قال: يُقطَعُ طرَفُ الأُذنِ، قلتُ: فما المُدابَرةُ؟ قال: يُقطَعُ مِن مُؤخَّرِ الأُذنِ، قلتُ: فما الشَّرْقاءُ؟ قال: تُشَقُّ الأُذنُ، قلتُ: فما الخَرْقاءُ؟ قال: تَخرِقُ أُذنَها السِّمةُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2804
التخريج : أخرجه أبو داود (2804) واللفظ له، والترمذي (1498) باختلاف يسير، وابن ماجه (3142) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أضاحي - فضل الأضحية أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 97)
2804 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن شريح بن النعمان وكان رجل صدق، عن علي، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذنين، ولا نضحي بعوراء، ولا مقابلة، ولا مدابرة، ولا خرقاء، ولا شرقاء قال زهير: فقلت لأبي إسحاق: أذكر عضباء؟ قال: لا. قلت: فما المقابلة؟ قال: يقطع طرف الأذن. قلت: فما المدابرة؟، قال: يقطع من مؤخر الأذن. قلت: فما الشرقاء؟ قال: تشق الأذن. قلت: فما الخرقاء؟ قال: تخرق أذنها للسمة

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 86)
1498 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن شريح بن النعمان الصائدي وهو الهمداني، عن علي بن أبي طالب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن، وأن لا نضحي بمقابلة، ولا مدابرة، ولا شرقاء، ولا خرقاء حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن شريح بن النعمان، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وزاد، قال: المقابلة: ما قطع طرف أذنها، والمدابرة: ما قطع من جانب الأذن، والشرقاء: المشقوقة، والخرقاء: المثقوبة.: هذا حديث حسن صحيح

سنن ابن ماجه (2/ 1050)
3142 - حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن شريح بن النعمان، عن علي، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بمقابلة، أو مدابرة، أو شرقاء، أو خرقاء، أو جدعاء