الموسوعة الحديثية


- أنَّ اليَهودَ، كانوا لا يأكُلونَ، ولا يشرَبونَ، ولا يقعُدونَ معَ الحيَّضِ في بيتٍ. فذُكِرَ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأنزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اصنَعوا كلَّ شيءٍ، ما خلا الجماعَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/424
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4382) واللفظ له، وأخرجه مسلم (302) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حيض - مباشرة الحائض حيض - مؤاكلة الحائض عقيدة - من أمر بمخالفتهم قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 38)
4382- حدثنا محمد بن خزيمة قال: ثنا أبو الوليد الطيالسي قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن اليهود، كانوا لا يأكلون، ولا يشربون، ولا يقعدون مع الحيض في بيت. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} [البقرة: 222] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اصنعوا كل شيء، ما خلا الجماع))

[صحيح مسلم] (1/ 246 )
((16- (302) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس؛ أن اليهود كانوا، إذا حاضت المرأة فيهم، لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت. فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض إلى آخر الآية} [2/البقرة/ الآية 222] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اصنعوا كل شيء إلا النكاح)) فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه. فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله! إن اليهود تقول: كذا وكذا. فلا [أفلا؟؟] نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما. فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأرسل في آثارهما. فسقاهما. فعرفا أن لم يجد عليهما))