الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مستترًا بحجابِ الكعبةِ وفي المسجدِ رجلٌ مِن ثقيفٍ وختَناه قرشيَّانِ فقالوا: ترَوْنَ أنَّ اللهَ يسمَعُ حديثَنا ؟ فقال أحدُهما: إنَّه يسمَعُ إذا رفَعْنا فقال رجلٌ: لئنْ كان يسمَعُ إذا رفَعْنا لَيسمَعَنَّ إذا أخفَيْنا وقال الآخَرُ: ما أرى إلَّا أنَّ اللهَ يسمَعُ حديثَنا قال ابنُ مسعودٍ: فأتَيْتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه بقولِهم فأنزَل اللهُ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22] إلى آخِرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 390
التخريج : أخرجه الترمذي (3249)، وأحمد (3614) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 375)
3249- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله: (( كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر كثير شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، قرشي وختناه ثقفيان أو ثقفي وختناه قرشيان، فتكلموا بكلام لم أفهمه، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه. فقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله))، فقال عبد الله: (( فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [فصلت: 22]- إلى قوله- {فأصبحتم من الخاسرين} [فصلت: 23])): ((هذا حديث حسن)) حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، نحوه

[مسند أحمد] (6/ 108 ط الرسالة)
((3614- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله، قال: كنت مستترا بأستار الكعبة، فجاء ثلاثة نفر: قرشي، وختناه ثقفيان، أو ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتكلموا بكلام لم أسمعه! فقال أحدهم: أترون الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر: أرانا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفعها لم يسمعه، فقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله، قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم}، إلى قوله: {ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين} [فصلت: 22- 23].