الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ أخدُمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقدَّم فَرْخًا مَشويًّا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّهمَّ ائتِني بأحَبِّ الخَلْقِ إليكَ وإليَّ يأكُلُ معي مِن هذا الفَرْخِ فجاء علِيٌّ فدقَّ البابَ فقال أنَسٌ مَن هذا قال علِيٌّ فقُلْتُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حاجةٍ فانصرَف ثمَّ تنحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأكَل ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّهمَّ ائتِني بأحَبِّ الخَلْقِ إليكَ وإليَّ يأكُلُ معي مِن هذا الفَرْخِ فجاء علِيٌّ فدقَّ البابَ دقًّا شديدًا فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أنَسُ مَن هذا قُلْتُ علِيٌّ قال أدخِلْه فدخَل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد سأَلْتُ اللهَ ثلاثًا بأنْ يأتيَني بأحَبِّ الخَلْقِ إليه وإليَّ يأكُلُ معي مِن هذا الفَرْخِ فقال علِيٌّ وأنا يا رسولَ اللهِ لقد جِئْتُ ثلاثًا كلَّ ذلكَ يرُدُّني أنَسٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أنَسُ ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ قُلْتُ أحبَبْتُ أنْ تُدرِكَ الدَّعوةُ رجُلًا مِن قومي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُلامُ الرَّجُلُ على حُبِّ قومِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا سليمان بن بلال ولا عن سليمان إلا يحيى بن حسان تفرد به محمد بن أبي غسان عن أبيه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/335
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (33)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (8/5) مختصرا، والحاكم (4651) مطولا.
التصنيف الموضوعي: استئذان - قرع الباب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 335)
: 6561 - حدثنا محمد بن أبي غسان الفرائضي، حدثني أبي أبو غسان أحمد بن عياض بن أبي طيبة، ثنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ‌أنس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم فرخا مشويا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي ‌يأكل ‌معي ‌من ‌هذا ‌الفرخ ، فجاء علي، فدق الباب، فقال ‌أنس: من هذا؟ قال: علي، فقلت: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فانصرف، ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي ‌يأكل ‌معي ‌من ‌هذا ‌الفرخ فجاء علي، فدق الباب دقا شديدا، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا ‌أنس، من هذا؟ قلت: علي. قال: أدخله ، فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألت الله ثلاثا بأن يأتيني بأحب الخلق إليه وإلي ‌يأكل ‌معي ‌من ‌هذا ‌الفرخ ، فقال علي: وأنا يا رسول الله لقد جئت ثلاثا، كل ذلك يردني ‌أنس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ‌أنس، ما حملك على ما صنعت؟ قلت: أحببت أن تدرك الدعوة رجلا من قومي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يلام الرجل على حب قومه لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا سليمان بن بلال، ولا عن سليمان إلا يحيى بن حسان، تفرد به محمد بن أبي غسان، عن أبيه "

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 46)
33 - حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان قال: حدثنا إبراهيم بن باب القصار قال: حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: جاءت أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائر فوضعته , فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ قالت: طائر صنعته لك , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاء علي قال: ليس لهذا الحديث من حديث ثابت أصل , وقد تابع هذا الشيخ معلى بن عبد الرحمن , ورواه عن حماد بن سلمة , عن ثابت , عن أنس. . . حدثنا الصائغ عن الحسن الحلواني عنه ومعلى عندهم يكذب , ولم يأت به ثقة عن حماد بن سلمة , ولا عن ثقة , عن ثابت , وهذا الباب الرواية فيها لين , وضعف , لا نعلم فيه شيئا ثابتا. وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري

الكامل في ضعفاء الرجال (8/5)
حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا ابن الفضيل، حدثنا مسلم الملائي، عن أنس قال أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك فذكره. قال الشيخ: ولمسلم، عن أنس وعن مجاهد وغيرهما غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 142)
4651 - كما حدثنا به الثقة المأمون أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني، بالكوفة من أصل كتابه، ثنا عبيد بن كثير العامري، ثنا عبد الرحمن بن دبيس، وحدثنا أبو القاسم، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح، قالا: ثنا إبراهيم بن ثابت البصري القصار، ثنا ثابت البناني، أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان شاكيا، فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له، فجرى الحديث حتى ذكروا عليا رضي الله عنه فتنقصه محمد بن الحجاج، فقال أنس: من هذا؟ أقعدوني فأقعدوه، فقال: يا ابن الحجاج، ألا أراك تنقص علي بن أبي طالب والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، لقد كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام من أبناء الأنصار، فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطير فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم أيمن ما هذا الطائر؟ قالت: هذا الطائر أصبته فصنعته لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم جئني بأحب خلقك إليك وإلي يأكل معي من هذا الطائر وضرب الباب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس انظر من على الباب ، قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار فذهبت، فإذا علي بالباب، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فجئت حتى قمت من مقامي فلم ألبث أن ضرب الباب، فقال: يا أنس، انظر من على الباب فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فذهبت فإذا علي بالباب، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث أن ضرب الباب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس اذهب فأدخله، فلست بأول رجل أحب قومه ليس هو من الأنصار ، فذهبت فأدخلته، فقال: يا أنس قرب إليه الطير ، قال: فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلا جميعا، قال محمد بن الحجاج: يا أنس، كان هذا بمحضر منك؟ قال: نعم، قال: أعطي بالله عهدا ألا أنتقص عليا بعد مقامي هذا، ولا أعلم أحدا ينتقصه إلا أشنب له وجهه