الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ غَزَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأدْرَكَتْهُمُ القَائِلَةُ في وادٍ كَثِيرِ العِضَاهِ ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ في العِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ بالشَّجَرِ، فَنَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَحْتَ شَجَرَةٍ، فَعَلَّقَ بهَا سَيْفَهُ، ثُمَّ نَامَ، فَاسْتَيْقَظَ وعِنْدَهُ رَجُلٌ وهو لا يَشْعُرُ به، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ هذا اخْتَرَطَ سَيْفِي، فَقالَ: مَن يَمْنَعُكَ؟ قُلتُ: اللَّهُ، فَشَامَ السَّيْفَ، فَهَا هو ذَا جَالِسٌ، ثُمَّ لَمْ يُعَاقِبْهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2913
التخريج : أخرجه مسلم (843)، والنسائي في ((الكبرى)) (8801)، وابن حبان (4537)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3214) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - من الإمام على من رأى من الرجال البالغين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة ذات الرقاع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 40)
: 2913 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب عن الزهري: حدثنا سنان بن أبي سنان وأبو سلمة أن جابرا أخبره. حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد : أخبرنا ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره: أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركتهم ‌القائلة ‌في ‌واد ‌كثير ‌العضاه فتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر فنزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا اخترط سيفي فقال: من يمنعك قلت: الله فشام السيف فها هو ذا جالس. ثم لم يعاقبه.

[صحيح مسلم] (7/ 62)
: 13 - (843) وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد (واللفظ له)، أخبرنا إبراهيم - يعني ابن سعد - عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، عن جابر بن عبد الله قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها. قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف، فاستيقظت وهو قائم على رأسي، فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟ قال: قلت: الله، ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟ قال: قلت: الله، قال: فشام السيف، فها هو ذا جالس. ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم .

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 130)
: 8801 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا سليمان قال: أخبرني إبراهيم، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، أن جابر بن عبد الله الأنصاري، أخبره أنه " غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌غزوة ‌قبل ‌نجد ‌فأدركتهم ‌القائلة يوما في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل عنده: إن هذا اخترط سيفي، وأنا نائم فاستيقظت، وهو في يده صلتا فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت: الله فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، فشام السيف وجلس، وهو ذا جالس، ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 399)
: 4537 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي أن جابر بن عبد الله أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌غزوة ‌قبل ‌نجد، ‌فأدركتهم ‌القائلة يوما في واد كثير العضاة، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاه يستظلون في الشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل عنده: "إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت له: "الله"، قال: من يمنعك مني؟ قلت: "الله"، فشام السيف وجلس، فهو هذا جالس" ثم لم يعاقبه.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 253)
: 3214 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حدثني سنان بن أبي سنان الدؤلي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن جابر بن عبد الله الأنصاري - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهما أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه، فأدركتهم ‌القائلة ‌في ‌واد ‌كثير ‌العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس في العضاه، يستظلون الشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ظل شجرة، فعلق بها سيفه، فنمنا نومة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا فأجبناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال: ما يمنعك مني؟ فقلت: الله، فشام السيف وجلس " فلم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فعل ذلك