الموسوعة الحديثية


- أُمِّر علينا قيسُ بنُ سعدِ بنِ عُبادةَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابَتْنا مَخْمَصةٌ فنحَر لنا سبعَ جَزائرَ فهبَطْنا ساحلَ البحرِ فإذا نحنُ بأعظَمِ حُوتٍ فأقَمْنا عليه ثلاثًا وحمَلْنا منه ما شِئْنا مِن وَدَكٍ في الأسقيةِ والغرائرِ وسِرْنا حتَّى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْناه بذلكَ فقال لو نعلَمُ أنَّا نُدرِكُه قبْلَ أنْ يرُوحَ أحبَبْنا أنْ لو كان عندَنا منه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي حمزة الخولاني إلا بكر بن سوادة ولا عن بكر إلا جعفر بن ربيعة تفرد به الليث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/306
التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((الاستذكار)) (5/ 273) معلقًا واللفظ له، أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (1091)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (49/ 411) بنحوه، وأصل الحديث في البخاري (5494) بمعناه غير أن أميرهم كان أبو عبيدة وليس قيس، ونحروا ثلاث جزائر وليس سبع.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - غزوة سيف البحر جهاد - الطعام يوجد في أرض العدو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 306)
8711 - حدثنا مطلب بن شعيب، نا عبد لله بن صالح، حدثني الليث، حدثني جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن أبي حمزة الخولاني، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أمر علينا قيس بن سعد بن عبادة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابتنا مخمصة، فنحر لنا سبع جزائر، فهبطنا ساحل البحر، فإذا نحن بأعظم حوت، فأقمنا عليه ثلاثا، وحملنا منه ما شئنا من ودك في الأسقية، والغرائر، وسرنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه بذلك، فقال: لو نعلم أنا ندركه قبل أن يروح أحببنا أن لو كان عندنا منه لم يرو هذا الحديث عن أبي حمزة الخولاني إلا بكر بن سوادة، ولا عن بكر إلا جعفر بن ربيعة، تفرد به: الليث "

الاستذكار (5/ 273)
ذكر يحيى بن عبد الله بن بكير عن الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن أبي حمزة أنه سمع جابر بن عبد الله الأنصاري يقول أمر علينا قيس بن سعد بن عبادة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتنا مخمصة فنحرنا سبع جزائر ثم هبطنا ساحل البحر فإذا لحق بأعظم حوت فأقمنا عليه ثلاثا فحملنا ما شئنا من ثريد وودك منه في الأسقية والقدائر ثم سرنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بذلك فقال ((لو أنا نعلم أنا ندركه قبل أن يروح لأحببنا أن يكون عندنا منه))

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (2/ 782)
1091 - حدثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا محمد بن سهل، ثنا ابن أبي مريم، قال: أنبأ يحيى بن أيوب، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، وعمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة، حدثهما: أن أبا حمزة الحميري حدثه: سمع جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهم بعثا، عليهم قيس بن سعد بن عبادة، فجهدوا، فنحر لهم قيس تسع ركائب. قال عمرو في حديثه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجود لمن شيمة أهل ذلك البيت قال إبراهيم: لم يكن قيس بن سعد أمير هذا الجيش، إنما كان أبو عبيدة وقيس معه، كذا أخبرني محمد بن صالح، عن محمد بن عمر

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (49/ 411)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد الشيباني أنبأنا أبو طالب بن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا إبراهيم بن إسحاق حدثنا محمد بن سهل حدثنا ابن أبي مريم أنبأنا يحيى بن أيوب حدثني جعفر بن ربيعة وعمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثهما أن أبا حمزة الحميري حدثه سمع جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثهم بعثا عليهم قيس بن سعد بن عبادة فجهدوا فنحر لهم قيس تسع ركائب قال عمرو في حديثه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الجود لمن شيمة أهل ذلك البيت

[صحيح البخاري] (7/ 90)
5494 - حدثنا عبد الله بن محمد، أخبرنا سفيان، عن عمرو، قال: سمعت جابرا، يقول: بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة، نرصد عيرا لقريش، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي جيش الخبط، وألقى البحر حوتا يقال له العنبر، فأكلنا نصف شهر وادهنا بودكه، حتى صلحت أجسامنا قال: فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه فمر الراكب تحته، وكان فينا رجل، فلما اشتد الجوع نحر ثلاث جزائر، ثم ثلاث جزائر، ثم نهاه أبو عبيدة