الموسوعة الحديثية


- عن عروةَ بنِ الزُّبيرِ قال : كان بلالٌ لجاريةٍ من بني جُمَحَ وكانوا يُعذِّبونه برمضاءِ مكَّةَ، يُلصِقون ظهرَه بالرَّمضاءِ لكي يُشرِكَ فيقولُ : أحَدٌ أحَدٌ، فيمُرُّ به ورَقةُ وهو على تلك الحالِ فيقولُ : أحَدٌ أحَدٌ يا بلالُ، واللهِ لئن قتلتموه لأتَّخِذنَّه حنانًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/634
التخريج : أخرجه الزبير بن بكار في ((جمهرة نسب قريش)) (ص412)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/ 440)، وابن الجوزي في ((المنتظم في الملوك والأمم)) (2/ 373)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جمهرة نسب قريش وأخبارها (ص412)
: حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، عن الضحاك ابن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال، قال عروة: كان بلال لجارية من بني جمح بن عمرو، وكانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء ليشرك بالله، فيقول: أحد أحد. فيمر عليه ورقة بن نوفل وهو على ذلك فيقول: أحد أحد يا بلال، والله ‌لئن ‌قتلتموه ‌لأتخذنه ‌حنانا. كأنه يقول: لأتمسحن به.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (10/ 440)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو نصر الزينبي وأبو القاسم أيضا وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله الشالنجي قالا أخبرنا أبو محمد الصريفيني قالا أخبرنا محمد بن عمر بن علي الوراق حدثنا عبد الله بن أبي داود حدثنا عيسى بن حماد حدثنا الليث عن هشام عن أبيه أنه قال مر ورقة بن نوفل على بلال وهو يعذب يلصق ظهره برمضاء البطحاء في الحر وهو يقول أحد أحد فقال ورقه أحد أحد يا بلال صبرا يا بلال لم يعذبونه فوالذي نفسي بيده ‌لئن ‌قتلتموه ‌لأتخذنه ‌حنانا يقول لأتمسحن

[المنتظم في تاريخ الملوك والأمم] (2/ 373)
: [[أنبأنا الحسين بن محمد البارع بإسناد له عن]] ابن شهاب عن عروة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة [[فيما بلغنا]] فقال: لقد رأيته في المنام عليه ثياب بيض، وقد أظن أنه لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض . قال الزبير: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، عن الضحاك، عن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: قال عروة: كان بلال لجارية من بني جمح بن عمرو وكانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء ليشرك بالله، فيقول: أحد أحد، فيمر عليه ورقة وهو على ذلك فيقول: أحد أحد يا بلال، والله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا يعني لأتمسحن به.