الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرَ الخبرَ وفيهِ فنَدَّ بعيرٌ وَكانَ في القومِ خيلٌ يسيرةٌ فطلبوهُ فأعياهم فأَهوى إليْهِ رجلٌ بسَهمٍ فحبسَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ لِهذِهِ البَهائمِ أوابدَ كأوابدِ الوحشِ فما ندَّ عليْكُم منْها فاصنَعوا بِهِ هَكذا
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/449
التخريج : أخرجه البخاري (3075)، وابن حبان (5886) كلاهما بلفظه، ومسلم (1968) بنحوه، جميعا في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل ذبائح - ذكاة ما ند وهرب ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح أطعمة - لحوم الإبل ذبائح - ذبح الإبل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (6/ 136)
: روينا من طريق البخاري نا موسى بن إسماعيل نا عوانة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع بن خديج قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ‌فذكر ‌الخبر ‌وفيه ‌فند ‌بعير وكان في القوم خيل يسيرة فطلبوه فأعياهم، فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا

[صحيح البخاري] (4/ 75)
: 3075 - حدثنا موسى بن إسماعيل : حدثنا أبو عوانة ، عن سعيد بن مسروق ، عن عباية بن رفاعة ، عن جده رافع قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فأصاب الناس جوع، وأصبنا إبلا وغنما، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس، فعجلوا فنصبوا القدور، فأمر بالقدور فأكفئت، ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير، فند منها بعير، وفي القوم ‌خيل ‌يسير، فطلبوه فأعياهم، فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله، فقال: هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوحش، ‌فما ‌ند ‌عليكم، ‌فاصنعوا ‌به ‌هكذا فقال جدي: إنا نرجو، أو نخاف أن نلقى العدو غدا، وليس معنا مدى، أفنذبح بالقصب؟ فقال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة. .

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (13/ 201)
: 5886 ـ أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا أبو عوانة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع بن خديج، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فأصاب الناس جوع، وأصبنا إبلا وغنما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس، فعجلوا فذبحوا، ونصبوا القدور، فرجع إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقدور فأكفئت، ثم قسم، فعدل عشرا من الغنم ببعير، فند منها بعير، وكان في القوم خيل يسيرة، فطلبوه فأعياهم، فأهوى إليه رجل بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوحوش، فما ند عليكم منها، فاصنعوا به هكذا"، وقال جدي: إنا نرجو أن نلقى غدا عدوا وليس معنا مدى، فنذبح بالقضب؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه، فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة" .

[صحيح مسلم] (3/ 1558 )
: 20 - (1968) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبي عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج. قلت: يا رسول الله! إنا لاقو العدو غدا. وليست معنا مدى. قال صلى الله عليه وسلم (أعجل أو أرني. ما أنهر الدم، وذكر اسم الله فكل. ليس السن والظفر. وسأحدثك. أما السن فعظم. وأما الظفر فمدى الحبشة) قال: وأصبنا نهب إبل وغنم. فند منها بعير. فرماه رجل بسهم فحبسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‌إن ‌لهذه ‌الإبل. ‌أوابد ‌كأوابد ‌الوحش. فإذا غلبكم منها شيء، فاصنعوا به هكذا). .