الموسوعة الحديثية


- أنهم كانوا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم يتصَعَّدون في ثنِيَّةٍ فجعل رجلٌ كلما علا الثَّنيَّةَ نادى لا إله إلا اللهُ والله أكبرُ فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنكم لا تُنادونَ أصمَّ ولا غائبًا ثم قال يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ فذكر معناه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1527
التخريج : أخرجه البخاري (4205)، ومسلم (2704)، والترمذي (3461)، وأحمد (19605) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - استحباب خفض الصوت بالذكر أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 87 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1527 - حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يتصعدون في ثنية، فجعل رجل كلما علا الثنية نادى: لا إله إلا الله، والله أكبر، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا، ثم قال: يا عبد الله بن قيس، [[ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت، وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله]] فذكر معناه،

[صحيح البخاري] (5/ 133)
: 4205 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشرف الناس على واد، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا، وهو معكم. وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال لي: يا عبد الله بن قيس قلت: لبيك رسول الله، قال: ‌ألا ‌أدلك ‌على ‌كلمة ‌من ‌كنز ‌من ‌كنوز ‌الجنة. قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

صحيح مسلم (4/ 2076 ت عبد الباقي)
: 44 - (2704) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل وأبو معاوية عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم. ‌إنكم ‌ليس ‌تدعون ‌أصم ‌ولا ‌غائبا. ‌إنكم ‌تدعون ‌سميعا ‌قريبا. ‌وهو معكم" قال وأنا خلفه، وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال "يا عبد الله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " فقلت: بلى. يا رسول الله! قال "قل: لا حول ولا قوة إلا بالله".

[سنن الترمذي] (5/ 509)
: 3461 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار قال: حدثنا أبو نعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربكم ليس بأصم ولا غائب، هو بينكم وبين رءوس رحالكم، ثم قال: " يا عبد الله ‌بن ‌قيس، ‌ألا ‌أعلمك ‌كنزا ‌من ‌كنوز ‌الجنة: ‌لا ‌حول ‌ولا قوة إلا بالله ". هذا حديث حسن صحيح. وأبو عثمان النهدي اسمه: عبد الرحمن بن مل. وأبو نعامة اسمه: عمرو بن عيسى. ومعنى قوله بينكم وبين رءوس رحالكم إنما يعني علمه وقدرته

مسند أحمد (32/ 383 ط الرسالة)
: 19605 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى، أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرفعوا أصواتهم بالدعاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إنكم ‌لا ‌تدعون ‌أصم ‌ولا ‌غائبا، ‌إنكم ‌تدعون قريبا مجيبا يسمع دعاءكم، ويستجيب ". ثم قال: " يا عبد الله بن قيس - أو يا أبا موسى - ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله ".