الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ أُثَيعٍ -رجُلٌ من هَمْدانَ- سأَلْنا عليًّا: بأيِّ شَيءٍ بُعِثتَ؟ يعني: يومَ بعَثه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع أبي بكْرٍ في الحَجَّةِ، قال: بُعِثتُ بأربعٍ: لا يدخُلُ الجَنَّةَ إلَّا نفْسٌ مُؤمِنةٌ، ولا يَطوفُ بالبيتِ عُرْيانٌ، ومَن كان بيْنَه وبيْنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهدٌ فعهدُه إلى مُدَّتِه، ولا يَحُجُّ المُشرِكونَ والمُسلِمونَ بعدَ عامِهم هذا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 594
التخريج : أخرجه الترمذي (3092)، والنسائي (2958) باختلاف يسير، وأحمد (594) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة حج - لا يطوف عريان ولا يحج مشرك سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 276)
3092- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، قال: سألنا عليا، بأي شيء بعثت في الحجة؟ قال: (( بعثت بأربع: أن لا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا)): ((هذا حديث حسن صحيح وهو حديث سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق)). ورواه الثوري، عن أبي إسحاق، عن بعض أصحابه، عن علي، وفي الباب عن أبي هريرة حدثنا نصر بن علي وغير واحد، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي، نحوه. حدثنا علي بن خشرم قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أثيع، عن علي، نحوه.: (( وقد روي عن ابن عيينة كلتا الروايتين، يقال عنه: عن ابن أثيع وعن ابن يثيع، والصحيح هو: زيد بن أثيع ((، )) وقد روى شعبة، عن أبي إسحاق، عن زيد غير هذا الحديث، فوهم فيه. وقال: زيد بن أثيل، ولا يتابع عليه))

[سنن النسائي] (5/ 408)
((‌2958- أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد وعثمان بن عمر قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة، عن الشعبي، عن المحرر بن أبي هريرة عن أبيه قال: جئت مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة بـ ((براءة))؛ قال: ما كنتم تنادون؟ قال: كنا ننادي: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فأجله- أو أمده- إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة أشهر، فإن الله بريء من المشركين ورسوله، ولا يحج بعد العام مشرك، فكنت أنادي حتى صحل صوتي))

[مسند أحمد] (2/ 32 ط الرسالة)
((‌594- حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أثيع- رجل من همدان- سألنا عليا: بأي شيء بعثت؟ يعني يوم ‌بعثه ‌النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الحجة، قال: بعثت بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته، ولا يحج المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا))