الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ حُنينٍ آثَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناسًا في القِسمةِ فأعطى الأقرعَ بنَ حابسٍ مئةً مِن الإبلِ وأعطى عُيينةَ بنَ حِصنٍ مِثلَ ذلك وآثَر ناسًا مِن أشرافِ العربِ فقال رجلٌ: واللهِ إنَّ هذه لَقسمةٌ ما عُدِل فيها وما أُريدَ بها وجهُ اللهِ فقُلْتُ: لَأُخبِرَنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَيْتُه فأخبَرْتُه فتغيَّر وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال: ( فمَنْ يعدِلُ إذا لم يعدِلِ اللهُ ورسولُه ) ثمَّ قال: ( يرحَمُ اللهُ موسى قد أُوذي بأكثرَ مِن هذا فصبَر ) فقُلْتُ: لا جرَمَ لا أرفَعُ إليه بعدَها حديثًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4829
التخريج : أخرجه البخاري (3150)، ومسلم (1062) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 95)
3150- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ((لما كان يوم حنين، آثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، فآثرهم يومئذ في القسمة، قال رجل: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله. فقلت: والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته فأخبرته، فقال: فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)).

[صحيح مسلم] (2/ 739 )
((140- (‌1062) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا جرير) عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله. قال: لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة. فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل. وأعطى عيينة مثل ذلك. وأعطى أناسا من أشراف العرب. وآثرهم يومئذ في القسمة. فقال رجل: والله! إن هذه لقسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله. قال فقلت: والله! لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيته فأخبرته بما قال. قال: فتغير وجهه حتى كان كالصرف. ثم قال: ((فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله!)) قال: ثم قال: ((يرحم الله موسى. قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)). قال قلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثا))