الموسوعة الحديثية


- إِنَّي آخذٌ بِحُجِزِكُمْ أقولُ : اتقوا النارَ ! إِنَّي ذاهبٌ، وإِنَّي فَرَطٌ لكم عَلَى الحوضِ، فيُؤْتَى بقومٍ فيؤخَذُ بِهِمْ ذاتَ الشمالِ، فأقولُ : يا ربِّ ! فيُقالُ : إِنَّهم لم يزالوا يرتدونَ علَى أعقابِهم
خلاصة حكم المحدث : اختلفوا فيه عن ليث، وروي من غير وجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/147
التخريج : أخرجه الطبراني (11/33) (10953) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (3349)، ومسلم (2860) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الحوض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 33)
10953- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، قالا: حدثنا محمد بن المنهال، أخو الحجاج، حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني آخذ بحجزكم أقول اتقوا النار اتقوا الحدود، فإذا مت تركتكم، وأنا فرطكم على الحوض، فمن ورد فقد أفلح، فيؤتى بأقوام فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول رب فيقول: إنهم لم يزالوا بعدك يرتدوا على أعقابهم.

[صحيح البخاري] (4/ 139)
‌3349- حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا المغيرة بن النعمان قال: حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصحابي أصحابي فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني} إلى قوله {الحكيم})).

[صحيح مسلم] (4/ 2194 )
((58- (‌2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. كلاهما عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة. فقال ((يا أيها الناس! إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا. {كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا، إنا كنا فاعلين} [21 /الأنبياء /104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة، إبراهيم عليه السلام. ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فأقول: يا رب! أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيدا* إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [5 /المائدة /117 و-118] قال فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)). وفي حديث وكيع ومعاذ ((فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))