الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ زريرٍ الغَافِقِيِّ، قالَ لي عبدُ الملكِ بنُ مَرْوَانَ : لقد علمتُ ما حمَلَكَ على حبِّ أبِي تُرَابٍ إلا أنَّكَ أعرابيٌّ جافٍ، فقلتُ : واللهِ لقدْ جمعْتُ القرآنَ من قبلِ أن يجْمَعَ أبواكَ، ولقدْ علَّمَني منهُ عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ سورتَينِ علَّمَهُما إيَّاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَا علِمْتَهُمَا أنتَ ولا أبوكَ اللهمَّ إنَّا نسْتَعينُكَ فذَكَرَهُ إلى منْ يكْفُرُكَ [ يفْجُرُك ] اللهمَّ إنَّا نعبدُكَ ولكَ نصلِّي ونسجُدْ فذكَرَهُ إلى مُلْحَقٌ، اللهمَّ عذِّبْ كَفَرَةَ أهلِ الكتابِ والمشركينَ الذين يَصُدُّونَ عن سبيلِكَ ويجْحَدُونَ آياتِكَ ويكذِّبُونَ رُسُلَكَ ويتَعدَّوْنَ حُدُودَكَ ويَدْعُونَ معَكَ إلهًا آخرَ لا إلهَ إلا أنتَ تبَارَكتَ وتعَالَيتَ عمَّا يقولُ الظالمونَ علوًّا كبيرًا
خلاصة حكم المحدث : غريب ووجدت لأصل الحديث شاهدا رجاله موثقون، لكنه مرسل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/160
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (750) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: قرآن - نسخ التلاوة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار (2/ 160)
وقد ورد هذا الحديث المنسوب إلى عمر من وجه آخر مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وبالسند المذكور[[يعني:قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا محمد بن أحمد بن نصر، عن فاطمة الجوزذانية، سماعاً، قالت: أنا محمد بن عبد الله]] إلى الطبراني في الدعاء، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، ثنا ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن عبد الله بن زرير الغافقي، قال لي عبد الملك بن مروان: لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب إلا أنك أعرابي جاف، فقلت: والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجمع أبواك، ولقد علمني منه علي بن أبي طالب رضي الله عنه سورتين علمهما إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما علمتهما أنت ولا أبوك: ((اللهم إنا نستعينك فذكره إلى أن يكفرك يفجرك اللهم إنا نعبدك ولك نصلي ونسجد فذكره إلى ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب والمشركين الذين يصدون عن سبيلك ويجحدون آياتك ويكذبون رسلك ويتعدون حدودك ويدعون معك إلهاً آخر لا إله إلا أنت تباركت وتعاليت عما يقول الظالمون علواً كبيراً)))). هذا حديث غريب. وعبد الله بن زرير صدوق، وأبوه بزاي وراء مصغر، وابن هبيرة اسمه عبد الله صدوق، وابن لهيعة اسمه عبد الله وهو صدوق ضعيف من قبل حفظه، ويحيى الراوي عنه من أقرانه، وهو ضعيف، وعباد صدوق أخرج عنه البخاري، لكنه منسوب إلى الرفض. وأخرج محمد بن نصر من طريق يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن زرير بعض هذا الحديث لكن موقوفاً، وجعل القصة مع عبد العزيز بن مروان، فإن كان الأول محفوظاً حمل على أنه جرى له مع كل منهما. والثاني أشبه لأنه مصري، وكان عبد العزيز أمير مصر. ووجدت لأصل الحديث شاهداً رجاله موثقون، لكنه مرسل.

الدعاء - الطبراني (ص238)
: 750 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة عن عبد الله بن زرير، قال: قال لي عبد الملك بن مروان: ‌ما ‌حملك ‌على ‌حب ‌أبي ‌تراب ‌إلا ‌أنك ‌أعرابي جاف، فقلت: والله لقد قرأت القرآن قبل أن يجتمع أبويك، لقد علمني سورتين علمهما إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما علمتهما أنت ولا أبوك: " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشي عذابك الجد، إن عذابك بالكفار ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب والمشركين الذين يصدون عن سبيلك ويجحدون آياتك، ويكذبون رسلك، ويتعدون حدودك، ويدعون معك إلها آخر، لا إله إلا أنت تباركت وتعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا