الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ خالِدٍ الجُهَنيِّ: أنَّ عُمَرَ رآه يُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ رَكعتَينِ -وعُمَرُ خَليفةٌ- فضَرَبه بالدِّرَّةِ وهو يصَلِّي كما هو، فلَمَّا انصَرَف قال له زَيدٌ: يا أميرَ المؤمِنينَ، فواللهِ لا أدَعُهما أبدًا بَعْدَ إذ رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّيهما، فجلس إليه عُمَرُ، وقال: يا زَيدُ بنَ خالِدٍ، لولا أنِّي أخشى أن يتَّخِذَهما النَّاسُ سُلَّمًا إلى الصَّلاةِ حتى اللَّيلِ، لم أضرِبْ فيهما.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سعيد الأعمى لم أعرف أبا سعيد هذا ولا شيخه السائب
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 2/275
التخريج : أخرجه أحمد (17036)، وعبد الرزاق (3972)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1105) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 265 ط الرسالة)
: 17036 - حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت أبا سعيد الأعمى، يخبر عن رجل يقال له: السائب، مولى الفارسيين، وقال ابن بكر: مولى لفارس، وقال حجاج: مولى الفارسي، عن ‌زيد بن خالد، أنه رآه ‌عمر بن الخطاب وهو خليفة ‌ركع ‌بعد ‌العصر ركعتين، فمشى إليه، فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو، فلما انصرف قال ‌زيد: " يا أمير المؤمنين، فوالله لا أدعهما أبدا بعد أن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما " قال: فجلس إليه عمر، وقال: " يا زيد بن خالد، لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما "

مصنف عبد الرزاق (2/ 431 ت الأعظمي)
: 3972 - عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: سمعت أبا سعد الأعمى، يخبر عن رجل يقال له السائب مولى الفارسيين، عن ‌زيد بن خالد الجهني، أنه رآه ‌عمر بن الخطاب، وهو خليفة ‌ركع ‌بعد ‌العصر ركعتين، فمشى إليه فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو، فلما انصرف قال ‌زيد: اضرب يا أمير المؤمنين، فوالله لا أدعهما أبدا بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما قال: فجلس إليه ‌عمر، وقال: يا ‌زيد بن خالد، لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما

الأوسط لابن المنذر (2/ 398 ت حنيف)
: 1105 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا حجاج، قال ابن جريج: سمعت أبا سعيد الأعمى، يخبر عن رجل، يقال له السائب مولى الفارسي عن ‌زيد بن خالد الجهني، أنه رآه ‌عمر بن الخطاب وهو خليفة ‌ركع ركعتين ‌بعد ‌العصر ، فمشى إليه حتى ضربه بالدرة وهو يصلي كما هو ، فلما انصرف قال: زدنا يا أمير المؤمنين ، فوالله لا أدعهما بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ، فجلس إليه ‌عمر ، فقال: يا ‌زيد بن خالد ، لولا أن أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما . قال أبو بكر: ففي هذا بيان معنى نهي ‌عمر وأنه إنما نهى أن يتخذها الناس سلما إلى الوقت المنهي عنه ، وهذا موافق لما رواه ابن ‌عمر عنه من نهيه أن يتحرى طلوع الشمس وغروبها بالصلاة