الموسوعة الحديثية


- كانَ جابرُ بنُ عبدِ اللَّهِ يحدِّثُ أنَّ يَهوديَّةً من أَهْلِ خيبرَ سمَّت شاةً مصليَّةً ثمَّ أَهْدتها لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الذِّراعَ فأَكَلَ منها وأَكَلَ رَهْطٌ من أصحابِهِ معَهُ ثمَّ قالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ: ارفعوا أيديَكُم. وأرسلَ إليها فدعاها فقالَ لَها: أسَمَمتِ هذِهِ الشَّاةَ. قالت: من أخبرَكَ؟ قال: أخبرتني هذِهِ في يدي. للذِّراعِ. قالت: نعَم. قال: فما أردتِ إلى ذلِكَ. قالت: قلتُ إن كانَ نبيًّا فلن يضُرَّهُ وإن لم يَكُنِ نبيًّا استرَحنا منه. فعفا عنها ولم يعاقِبها وتوُفِّيَ بعضُ الصحابة الَّذينَ أَكَلوا معه منَ الشَّاةِ واحتجَمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على كاهلِهِ من أجلِ الَّذي أَكَلَ منَ الشَّاةِ حجَمَهُ أبو الهندِ بالقرنِ والشَّفرةِ وَهوَ مولًى لبَني بياضةَ منَ الأنصارِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/3133
التخريج : أخرجه أبو داود (4510)، والدارمي (68)، والبيهقي (16430)
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة طب - مواضع الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو هند مولى بني بياضة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 173)
4510- حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية، من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ارفعوا أيديكم)) وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها ((أسممت هذه الشاة)) قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال ((أخبرتني هذه في يدي)) للذراع، قالت: نعم، قال ((فما أردت إلى ذلك؟)) قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار.

سنن الدارمي (1/ 46)
68- أخبرنا الحكم بن نافع انا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: كان جابر بن عبد الله يحدث ان يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم منها الذراع فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل النبي صلى الله عليه و سلم إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذه الشاة فقالت نعم ومن أخبرك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتني هذه في يدي الذراع فقالت نعم قال فماذا أردت إلى ذلك قالت قلت إن كان نبيا لم يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة وأحتجم النبي صلى الله عليه و سلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشفرة وهو من بني ثمامة وهم حي من الأنصار.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 46)
16430- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن داود المهرى حدثنا ابن وهب أخبرنى يونس عن ابن شهاب قال كان جابر بن عبد الله يحدث: أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأخذ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه ثم قال لهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- (( ارفعوا أيديكم )) وأرسل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذه الشاة قالت اليهودية من أخبرك قال (( أخبرتنى هذه في يدى )) للذراع قالت نعم قال (( فما أردت إلى ذلك )) قالت قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولم يعاقبها وتوفى بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- على كاهله من أجل الذى أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبنى بياضة من الأنصار.