الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَخرجُ يومَ العيدِ، فيصلِّي بالنَّاسِ رَكْعَتينِ، ثمَّ يسلِّمُ فيقفُ علَى رجليهِ فيستقبِلُ النَّاسَ وَهُم جلوسٌ، فَيقولُ : ( تصدَّقوا تصدَّقوا ) فأَكْثرُ من يتصدَّقُ النِّساءُ، بالقُرطِ والخاتمِ والشَّيءِ، فإن كانت لَهُ حاجةٌ يريدُ أن يبعَثَ بعثًا يذكرُهُ لَهُم وإلَّا انصَرفَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1072
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1288) بلفظه، والبخاري (304)، ومسلم (889) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - القرط للنساء زينة اللباس - لبس الخاتم صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عيدين - الخطبة بعد الصلاة عيدين - الموعظة يوم العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 409 ت عبد الباقي)
: 1288 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله قال: أخبرني أبو ‌سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يخرج ‌يوم ‌العيد، ‌فيصلي بالناس ركعتين، ثم يسلم فيقف على رجليه فيستقبل الناس وهم جلوس، فيقول: تصدقوا تصدقوا فأكثر من يتصدق النساء، بالقرط والخاتم والشيء، فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف

[صحيح البخاري] (1/ 68)
: 304 - حدثنا ‌سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال: يا معشر النساء ‌تصدقن ‌فإني ‌أريتكن ‌أكثر ‌أهل ‌النار. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها.

[صحيح مسلم] (3/ 20)
: 9 - (889) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر ، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن داود بن قيس ، عن عياض بن عبد الله بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر. فيبدأ بالصلاة. فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم. فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس. أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها. وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء. ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم. فخرجت مخاصرا مروان. حتى أتينا المصلى. فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن. فإذا مروان ينازعني يده. كأنه يجرني نحو المنبر. وأنا أجره نحو الصلاة. فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا. يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم. قلت: كلا. والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرار ثم انصرف ).