logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- حديث في المسحِ على الجوربَيْن والنَّعلَيْن [يعني حديث: نَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ توضَّأَ ومسحَ على الجَوربَينِ والنَّعلَينِ - وفي روايةٍ - بدون ذكرِ النَّعلَينِ - وفي روايةٍ - : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالَ فتَوضَّأَ، ومسحَ على الجَوربَينِ والنَّعلَينِ]
خلاصة حكم المحدث : [هو] من رواية أبي قيس : عبد الرحمن بن ثروان
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/447
التخريج : أخرجه أبو داود (159)، والترمذي (99)، والنسائي (125)
التصنيف الموضوعي: إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 61 ط مع عون المعبود)
: 159 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، عن وكيع، عن سفيان الثوري ، عن أبي قيس الأودي، هو عبد الرحمن بن ثروان ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على ‌الجوربين ‌والنعلين. قال أبو داود : كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث لأن المعروف عن المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين. قال أبو داود : وروي هذا أيضا عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الجوربين، وليس بالمتصل ولا بالقوي. قال أبو داود : ومسح على الجوربين علي بن أبي طالب وابن مسعود والبراء بن عازب وأنس بن مالك وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث وروي ذلك عن عمر بن الخطاب وابن عباس.

[سنن الترمذي] (1/ 167)
: 99 - حدثنا هناد، ومحمود بن غيلان، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، عن المغيرة بن شعبة، قال: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على ‌الجوربين ‌والنعلين، هذا حديث حسن صحيح، وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: يمسح على الجوربين وإن لم تكن نعلين إذا كانا ثخينين "، وفي الباب عن أبي موسى

[سنن النسائي] (1/ 97)
: 125 - أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان قال: سمعت إسماعيل بن محمد بن سعد قال: سمعت حمزة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: "تخلف يا مغيرة، وامضوا أيها الناس". فتخلفت ومعي إداوة من ماء، ومضى الناس، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فلما رجع ذهبت أصب عليه، وعليه جبة رومية ضيقة الكمين، فأراد أن يخرج يده منها فضاقت عليه، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على خفيه.