الموسوعة الحديثية


- ذاكَ يومٌ ينزلُ اللَّهُ تعالى على كرسيِّهِ، يئطُّ كما يئطُّ الرَّحلُ الجديدُ من تضايقِهِ بِهِ، وَهوَ كسعةِ ما بينَ السَّماءِ والأرضِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6333
التخريج : أخرجه الدارمي (2842) بلفظه مطولًا، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/ 594) بنحوه، والحاكم (3385) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الكرسي وما يتعلق به إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (3/ 1845)
2842 - حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل له: ما المقام المحمود؟ قال: " ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة، عراة، غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله تعالى: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره، ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون "

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 594)
حدثنا إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، عن الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما المقام المحمود؟، قال: ذلك يوم ينزل الله عز وجل على عرشه فيئط به كما يئط الرحل الجديد من تضايقه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 396)
3385 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا عبد الرحمن بن المبارك العبسي، ثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: جاء ابنا مليكة وهما من الأنصار فقالا: يا رسول الله، إن أمنا تحفظ على البعل، وتكرم الضيف، وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا؟ قال: أمكما في النار فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعا فقال: إن أمي مع أمكما فقال منافق من الناس لي: ما يغني هذا عن أمه إلا ما يغني ابنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه، فقال رجل شاب من الأنصار لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه: يا رسول الله، أرى أبواك في النار فقال: ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما وإني لقائم يومئذ المقام المحمود قال: فقال المنافق للشاب الأنصاري: سله وما المقام المحمود؟ قال: يا رسول الله، وما المقام المحمود؟ قال: " يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرحل من تضايقه كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله عز وجل: اكسوا خليلي ريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله عز وجل مقاما يغبطني فيه الأولون والآخرون ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي " قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، لقل ما جرى نهر قط إلا وكان في فخارة أو رضراض فسله فيما يجري النهر؟ قال: في حالة من المسك ورضراض قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، لقل ما جرى نهر قط إلا كان له نبات قال: نعم قال: ما هو؟ قال: قضبان الذهب قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، والله ما نبت قضيب إلا كان له ثمر فسله هل لتلك القضبان ثمار؟ قال: نعم، اللؤلؤ والجوهر قال: فقال المنافق: لم أسمع كاليوم قط، سله عن شراب الحوض، فقال الأنصاري: يا رسول الله، وما شراب الحوض؟ قال: أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ومن حرمه لم يرو بعدها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان