الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسَمِعْتُهُ يقولُ : تعلَّموا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أخذَها برَكَةٌ، وتركَها حَسرةٌ، ولا تستطيعُها البطلةُ . قالَ : ثمَّ سَكَتَ ساعةً، ثمَّ قالَ : تعلَّموا سورةَ البقرةِ، وآلَ عمرانَ، فإنَّهما الزَّهراوانِ، يُظلَّانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ، حينَ ينشقُّ عنهُ قبرُهُ كالرَّجلِ الشَّاحبِ، فيقولُ لَهُ : هل تعرفُني ؟ فيقولُ : ما أعرفُكَ. فيقولُ : أَنا صاحبُكَ القرآنُ الَّذي أظمأتُكَ في الهواجرِ ، وأسهرتُ ليلَكَ، وإنَّ كلَّ تاجرٍ مِن وراءِ تجارتِهِ، وإنَّكَ اليومَ من وراءِ كلِّ تجارةٍ. فيُعطى المُلكَ بيمينِهِ والخُلدَ بشمالِهِ، ويوضَعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ ، ويُكْسى والداهُ حلَّتينِ، لا يقومُ لَهُما أَهْلُ الدُّنيا، فيقولانِ : بِمَ كُسينا هذا ؟ فيقالُ : بأخذِ ولدِكُما القرآنَ، ثمَّ يقالُ : اقرَأْ واصعَدْ في دَرجِ الجنَّةِ وغُرفِها، فَهوَ في صُعودٍ ما دامَ يقرأُ هذًّا كانَ أو تَرتيلًا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بشير بن المهاجر الغنوي وثقه ابن معين , وأخرج له مسلم , وتكلم فيه أحمد وغيره
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/73
التخريج : أخرجه أحمد (22950)، والدارمي (3391) باختلاف يسير، والبزار (4421) مختصراً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة قرآن - فضل صاحب القرآن إيمان - السحر والنشرة والكهانة فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 41 ط الرسالة)
((22950- حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: (( تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة)). قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: (( تعلموا سورة البقرة، وآل عمران، فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ، واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ، هذا كان، أو ترتيلا)).

سنن الدارمي (2/ 543)
3391- حدثنا أبو نعيم ثنا بشير هو بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ثم سكت ساعة ثم قال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول انا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وان كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والديه حلتان لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا ويقال لهما بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له اقرا واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا.

[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 302)
((‌4421- حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما يجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما تعلموا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. هذا لفظ بشير، أو نحوه، وإنما معنى يجيئان يوم القيامة يجيء ثوابهما كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: إن اللقمة لتجيء مثل أحد، وقال: ظل المؤمن يومئذ صدقته فإنما هذا كله على ثوابه)).