الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44] إلى قَولِه: {الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]، هؤلاء الآياتُ الثَّلاثُ نَزَلتْ في اليَهودِ خاصَّةً في قُرَيظةَ والنَّضِيرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3576
التخريج : أخرجه أبو داود (3576) بلفظه ، والنسائي (4733)، وأحمد (2212) كلاهما مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الحكم بما أنزل الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 299 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3576 - حدثنا إبراهيم بن حمزة بن أبي يحيى الرملي، حدثنا زيد بن أبي الزرقاء، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [[المائدة: 44]]، إلى قوله: {الفاسقون} [[المائدة: 47]] هؤلاء الآيات الثلاث نزلت في اليهود خاصة في قريظة والنضير

سنن النسائي (8/ 19)
: 4733 - أخبرنا عبيد الله بن سعد قال: حدثنا عمي قال: حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق، أخبرني داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن الآيات التي في المائدة التي قالها الله عز وجل {فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} إلى {المقسطين} إنما نزلت في الدية بين النضير وبين قريظة، وذلك أن قتلى النضير كان لهم شرف يودون الدية كاملة، وأن بني قريظة كانوا يودون نصف الدية، فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل ذلك فيهم، فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك فجعل الدية سواء.

مسند أحمد (4/ 88 ط الرسالة)
: 2212 - حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: إن الله عز وجل أنزل: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [[المائدة: 44]]، و {أولئك هم الظالمون}، و {أولئك هم الفاسقون}، قال: قال ابن عباس: أنزلها الله في الطائفتين من اليهود، وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية، حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قتلته العزيزة من الذليلة، فديته خمسون وسقا، وكل قتيل قتلته الذليلة من العزيزة، فديته مائة وسق. فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لم يظهر، ولم يوطئهما عليه، وهو في الصلح، فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا، فأرسلت العزيزة إلى الذليلة: أن ابعثوا إلينا بمائة وسق. فقالت الذليلة: وهل كان هذا في حيين قط دينهما واحد، ونسبهما واحد، وبلدهما واحد، دية بعضهم نصف دية بعض؟ إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا، وفرقا منكم، فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك. فكادت الحرب تهيج بينهما، ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، ثم ذكرت العزيزة، فقالت: والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم، ولقد صدقوا، ما أعطونا هذا إلا ضيما منا، وقهرا لهم، فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه: إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه، وإن لم يعطكم حذرتم، فلم تحكموه. فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله وما أرادوا، فأنزل الله عز وجل {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا} إلى قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [[المائدة: 41 - 47]]، ثم قال: فيهما والله نزلت، وإياهما عنى الله عز وجل