الموسوعة الحديثية


- أنَّها نزَلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرجِعَه منَ الحُدَيْبيَةِ، وأصحابُه مُخالِطونَ الحُزنَ والكآبةَ، وقد حيلَ بينهم وبين مَناسِكِهم، ونَحَروا الهَدْيَ بالحُدَيْبيَةِ، {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]، إلى قولِه: {صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [الفتح: 2]، قال: لقد أُنزِلَتْ عليَّ آيتانِ، هُما أَحَبُّ إليَّ منَ الدُّنيا جميعًا، قال: فلمَّا تَلاهُما قال رجُلٌ: هَنيئًا مَريئًا يا نبيَّ اللهِ، قد بيَّن اللهُ لكَ ما يَفعَلُ بكَ، فما يَفعَلُ بنا، فأَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ الآيةَ التي بعدَها: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5] حتى ختَمَ الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12374
التخريج : أخرجه البخاري (4172، 4834)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11498) مختصراً، وأحمد (12374) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح قرآن - أسباب النزول مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية فضائل سور وآيات - سورة الفتح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 125)
‌4172- حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عثمان بن عمر: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (({إنا فتحنا لك فتحا مبينا} قال: الحديبية)). قال أصحابه: هنيئا مريئا، فما لنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات} قال شعبة: فقدمت الكوفة، فحدثت بهذا كله عن قتادة، ثم رجعت فذكرت له فقال: أما: {إنا فتحنا لك} فعن أنس، وأما {هنيئا مريئا} فعن عكرمة ‌4834- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة: سمعت قتادة، عن أنس رضي الله عنه: (({إنا فتحنا لك فتحا مبينا} قال: الحديبية))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 461)
11498- أنا عمرو بن علي نا يحيى نا شعبة نا قتادة عن أنس إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال الحديبية

[مسند أحمد] (19/ 369)
12374- حدثنا بهز، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس، أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية، وأصحابه مخالطون الحزن والكآبة، وقد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدي بالحديبية، {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] إلى قوله: {صراطا مستقيما} [النساء: 68] قال: (( لقد أنزلت علي آيتان، هما أحب إلي من الدنيا جميعا)). قال: فلما تلاهما قال رجل: هنيئا مريئا يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فما يفعل بنا، فأنزل الله عز وجل الآية التي بعدها: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5] حتى ختم الآية