الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع رسولِ اللهِ في ليلةٍ سوداءَ مُظلِمةٍ فنزَلْنا مَنزِلًا فجعَل الرَّجُلُ يأخُذُ الحِجارةَ فيجمَعُها مسجِدًا فيُصلِّي إليه فلمَّا أصبَحْنا إذا نحنُ على غيرِ القِبْلةِ فقُلْنا يا رسولَ اللهِ صلَّيْنا ليلتَنا هذه لغيرِ القِبْلةِ فأنزَل اللهُ تعالى {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عبيد الله إلا أبو الربيع السمان
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/145
التخريج : أخرجه الترمذي (2957)، وابن ماجه (1020) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 72)
: 2957 - حدثنا محمود بن غيلان ، قال: حدثنا وكيع ، قال: حدثنا أشعث السمان ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة، فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {فأينما تولوا فثم وجه الله} هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث.

[سنن ابن ماجه] (1/ 326 )
: 1020 - حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فتغيمت السماء وأشكلت علينا القبلة، فصلينا، وأعلمنا، فلما طلعت الشمس إذا نحن قد صلينا لغير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115] "