الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ قالَ ولينزِعَنَّ القرآنُ من بينِ أظْهرِكم يسرى عليْهِ ليلًا فيذْهبُ من أجوافِ الرِّجالِ فلا يبقى في الأرضِ منْهُ شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لكنه موقوف
الراوي : [شداد بن معقل] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/19
التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 141) (8698)، وعبد الرزاق في ((مصنفه)) (5980) بلفظ قريب، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) ( 556) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - خروج الناس من الدين أشراط الساعة - ذهاب القرآن أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 141)
: 8698 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبيه، عن المسيب بن رافع، عن ‌شداد بن معقل، قال الثوري: وحدثنيه عبد العزيز بن رفيع، عن ‌شداد، أن ابن مسعود، قال: لينتزعن هذا القرآن ‌من ‌بين ‌أظهركم ، قلت: يا أبا عبد الرحمن، كيف ينتزع وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه في ليلة فلا يبقى في قلب عبد ولا مصحف منه شيء، ويصبح الناس فقراء كالبهائم ، ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [[الإسراء: 86]]

مصنف عبد الرزاق (3/ 362 ت الأعظمي)
: 5980 - عن الثوري، عن أبيه، عن المسيب بن رافع، عن شداد بن معقل، قال الثوري: وحدثني عبد العزيز بن رفيع، عن شداد، أن ابن مسعود قال: لينتزعن هذا القرآن ‌من ‌بين ‌أظهركم قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن، كيف ينتزع وقد أثبتناه في صدورنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: " يسرى عليه في ليلة فلا يبقى في قلب عبد منه ولا مصحف منه شيء، ويصبح الناس فقراء كالبهائم، ثم قرأ عبد الله {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [[الإسراء: 86]] "

[التفسير الوسيط للواحدي] (3/ 126)
: 556 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حامد العطار، أنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، نا أبو محمد عبد الرحمن بن صالح الأزدي، نا شريك، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ‌شداد بن معقل، عن عبد الله، قال: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى منه الصلاة، وليصلين أقوام لا خلاق لهم، وسيرفع القرآن ‌من ‌بين ‌أظهركم، ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}