الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ كانَ مُستندًا إلى العبَّاسِ وعندَهُ ابنُ عمرَ، وسَعيدُ بنُ زيدٍ فقالَ : اعلَموا أنِّي لم أقُل في الكلالةِ شيئًا، ولم أستَخلِف مِن بعدي أحدًا، وأنَّهُ مَن أدرَكَ وفاتي مِن سَبيِ العربِ فَهوَ حرٌّ من مالِ اللَّهِ فقالَ سعيدُ بنُ زيدٍ : أمَّا إنَّكَ لو أشَرتَ برجلٍ منَ المسلمينَ لائتمنَكَ النَّاسُ. وقد فَعلَ ذلِكَ أبو بَكْرٍ وائتمنَهُ النَّاسُ فقالَ عمرُ : قَد رأيتُ من أصحابي حِرصًا سيِّئًا، وإنِّي جاعلٌ هذا الأمرَ إلى هؤلاءِ النَّفرِ السِّتَّةِ الَّذينَ ماتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَهوَ عنهُم راضٍ، ثمَّ قالَ عُمرُ : لو أدركَني أحدُ رجُلَيْنِ، ثمَّ جعلتُ هذا الأمرَ إليهِ لوَثِقْتُ بِهِ. سالمٌ مَولى أبي حُذَيْفةَ، وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط السنن وعلي بن زيد بن جدعان له غرائب وإفرادات ولكن له شاهد
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/380
التخريج : أخرجه أحمد (129)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 342) واللفظ لهما، وأبو يعلى (205) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف عتق وولاء - من يجري عليه الرق فرائض ومواريث - الكلالة مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح مناقب وفضائل - سالم مولى أبي حذيفة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 280)
129 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، أن عمر بن الخطاب، كان مستندا إلى ابن عباس، وعنده ابن عمر، وسعيد بن زيد فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف من بعدي أحدا، وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب، فهو حر من مال الله عز وجل، فقال سعيد بن زيد: أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس، وقد فعل ذلك أبو بكر وائتمنه الناس، فقال عمر: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، ثم قال عمر لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح "

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 342)
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي رافع: " أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف بعدي أحدا، وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله ، قال سعيد بن زيد بن عمرو: إنك لو أشرت برجل من المسلمين ائتمنك الناس، فقال عمر: " قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، ثم قال: لو أدركني أحد رجلين فجعلت هذا الأمر إليه لوثقت به سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح "

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 181)
205 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن حصين، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب، قال لما أصيب، قال له عبد الله بن عمر: ألا تستخلف يا أمير المؤمنين؟ قال: ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فسمى عليا، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص وقال: ليشهدهم عبد الله بن عمر، وليس له من الأمر شيء، فمن استخلفوه فهو الخليفة بعدي، فإن أصابت سعدا وإلا فليستعن به الخليفة بعدي، فإني لم أنزعه من ضعف ولا خيانة