الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ قالَ وضعَ عمرُ بنُ الخطَّابِ للنَّاسِ ثَمانِ عَشرةَ كلِمَةً كلُّها حِكمَةٌ لا تَظُنَّنَّ بكلِمَةٍ خرَجت مِن في أخيكَ سوءً وأنتَ تَجدُ لها في الخيرِ محمَلًا …
خلاصة حكم المحدث : في الإسناد ضعف
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 67
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (3039)، وابن حزم في ((طوق الحمامة)) (ص308)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (141) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة رقائق وزهد - الظن بر وصلة - التودد إلى الإخوان رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المخلصيات (4/ 83)
: 3039- (40) حدثنا أبوطاهر محمد بن عبدالرحمن بن العباس المخلص من كتابه قال: حدثنا أبوأحمد عبدالواحد بن المهتدي قال: حدثني أبوالعباس أحمد بن بكر قال: حدثني هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا إبراهيم بن موسى المكي - وكان ثقة - عن يحيى بن ‌سعيد، عن ‌سعيد بن ‌المسيب قال: ‌وضع ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه ‌للناس ثمانية عشر كلمة حكم كلها، قال: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه. وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك. ولا تظن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا. ومن تعرض بالتهمة فلا يلومن من أساء به الظن. ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه. وعليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء. وعليك بالصدق وإن قتلك. ولا تعرض فيما لا يعنيك. ولا تسأل عما لم يكن، فإن في ما كان شغل عما لم يكن. ولا تطلبن حاجة إلى من لا يحب نجاحها. ولا تهاون بالحلف الكاذب فيهينك الله. ولا تصحب الفجار لتعلم من فجورهم. واعتزل عدوك. واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشي الله.

طوق الحمامة لابن حزم (ص308)
: وحدثني صاحبي أبو بكر محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن يوسف الأزدي ثنا يحيى بن عائذ ثنا أبو عدي عبد العزيز بن علي بن محمد بن إسحاق بن الفرج الإمام بمصر ثنا أبو علي الحسن ابن القاسم بن دحيم المصري ثنا محمد بن زكريا الغلابي ثنا أبو العباس ثنا أبو بكر عن قتادة عن سعيد بن المسيب أنه قال: وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس ثماني عشرة كلمة من الحكمة منها: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك على ما يغلبك عليه. ولا تظن بكلمة خرجت من في امرئ مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا. فهذا أعزك الله أدب الله وأدب رسوله صلى الله عليه وسلم وأدب أمير المؤمنين. وبالجملة فإني لا أقول بالمراياة ولا أنسك نسكا أعجميا. ومن أدى الفرائض المأمور بها، واجتنب المحارم المنهي عنها، ولم ينس الفضل فيما بينه وبين الناس فقد وقع عليه اسم الإحسان، ودعني مما سوى ذلك وحسبي الله.

المتفق والمفترق (1/ 304)
: (141) أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري قال حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال حدثنا أحمد بن محمد بن بكر القيصر قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا إبراهيم ابن موسى المكي وكان ثقة عن يحيى بن ‌سعيد الأنصاري عن ‌سعيد بن ‌المسيب قال ‌وضع ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه ‌للناس ثمان عشرة كلمة حكم كلها قال: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن يطيع الله فيه وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ومن كتم شره كانت الخبرة في يده وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنه زينة في الرخاء وعدة في البلاء وعليك بالصدق وإن قتلك ولا تعرض فيما لا يعني ولا تسئل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك ولا تهاون بالحلف الكاذب فتهلك ولا تصحب الفجار لتعلم من فجورهم واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من خشي الله وتخشع عند القبور وذل عند الطاعة واستعصم عند المصيبة واستشر في أمرك الذين يخشون الله فإن الله يقول {إنما يخشى الله من عباده العلماء}